السبت، 25 فبراير 2017

أحمد عبد الرؤوف

                        قصرُ الشّموع                       

وداعــاً يا صـــبايا الحُلــمِ كُفّي
فلم ينسجْ خـــيوطَ اللّيلِ كَفّي

ولا احتضرتْ على كتفِ اللّيالي
قــوافٍ لـم يبحْها بعــدُ حرفي

وداعاً كــم صبـرتُ على الأماني
وكــم من حســرةٍ ألهبْتُ خلفي

غـــزاةُ الذّكــرياتِ ببـابِ قلبي
وجيشُ النّبضِ مقطــوعُ الأكفِّ

لهم يفـــعُ الشّعــورِ وكـــلُّ وادٍ
وفيهــم كـــــلُّ إنكـــارٍ وعُرْفِ

فيا قصــرَ الشّمـوعِ كفاكَ كِبراً
صـبايا النّورِ ما عـــادتْ لتشفي!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق