إمرأة خيمة في ذاكرتي
إليك يا من وضعت أركان العشق في صدري
أبعث في رسائلي المغلفة بالحب وضعت عليها طابع من الياسمين
يا إمرأة اخذت الحلم ورحلت
وتركتني في زاوية الأنتظار
تركتني في زوايا الليل الحالك وعانقة النوم
سأمارس حقي في الكتابة وجع إليكِ
امارس حلم صنعته لي يوم كانت لا مسافات تبعدنا
يوم كنتِ لاتنامي ألا بعد أن تفترش شفاهي جبينك
لا تنامي حتى اعد خصلات شعرك واتسلل في خديكِ
يا صغيرتي
المسافة بين الشتاء والربيع قاسية
وذكراك تغلغلة في اوردت الشوق
يا إمرأة عانقت الليل لأجلها
ورسمت منزلنا الصغير في ضفت الحنين
ابتسم في ذكراك وارى طيفكِ يبتسم
واحدث قلبي اني احبك فيزداد النبض
لينزف خلف حدود البعد المكبله
بسلاسل من قُبل الماضي التي كتبتها
على جدران شفتيكِ بعد طول حديث لعينيكِ
هل تقصدين موتي
شرف هو الموت على ان احب غيركِ
لازلت احفظ العهد القديم
ولازلت تتربعين على عرش الحب خاصتي
ذالك الفارس العصي على الدمع
ينتظر البكاء على صدرك
لازال يعاند الريح وموج البحر
في قارب أمل صنعته انتِ
في مساء كنا فيه معاً
وكنتِ تناظرين القمر ليتوارى خجل خلف السحاب
يا إمرأة كلما زادت بعد
اخذت معطفي وحنيني ورسمت وجهك على صفحات السماء
يا إمرأة ضج بها قلبي
وأخفيتها بين سطوري شاعر يخشى البوح
عقيمة هي القصيدة ناقص هو الوزن
وكل السطور كتبت عليها أحبك
احببتك ياقدري الذي لا يأتي
احبك عندما يوقضني الفجر وتتسللي مع نور الشمس
احبك عندما يقتلني الليل تحت وطأة السهر
انتظرك يا من لا تأتي وأنتِ إمرأة خيمة بالذاكرة
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق