كان حبّكِ يسري
في وريدي منعّما،
وكنتُ أكابد
جوى هواكِ متيما
فقد كنتِ الحرف
الذي يزيّن قصائدي
ولولا هواكِ
لبقيتُ شاعراً أبكما
كنتُ والبؤس رفاق دربٍ
وافترقنا عندما لثم اسمي
ثغرك المتبسما
أحببتكِ حتى اغتسل قلبي
بدمعٍ سخيٍ ذرفته عيون السما
لو رنا في خشوع عينيك
ملحداً يوماً، لخرّ ساجداً وأسلما
ألبستكِ كحل الليل عباءةً
والشوق بركانٌ يقذف حمما
وافترقنا ذات ليلٍ رغماً عنّا
أنّا لمن فارق حبيبه أن ينعما؟
باتت حروفي كسيحةً،
وصارت قصائدي يُتَّما،
فأنتِ النعيم الذي حلمت به،
والجنة دونكِ أضحت جهنما.
®فادي سلامة ®
29-11-2017
في وريدي منعّما،
وكنتُ أكابد
جوى هواكِ متيما
فقد كنتِ الحرف
الذي يزيّن قصائدي
ولولا هواكِ
لبقيتُ شاعراً أبكما
كنتُ والبؤس رفاق دربٍ
وافترقنا عندما لثم اسمي
ثغرك المتبسما
أحببتكِ حتى اغتسل قلبي
بدمعٍ سخيٍ ذرفته عيون السما
لو رنا في خشوع عينيك
ملحداً يوماً، لخرّ ساجداً وأسلما
ألبستكِ كحل الليل عباءةً
والشوق بركانٌ يقذف حمما
وافترقنا ذات ليلٍ رغماً عنّا
أنّا لمن فارق حبيبه أن ينعما؟
باتت حروفي كسيحةً،
وصارت قصائدي يُتَّما،
فأنتِ النعيم الذي حلمت به،
والجنة دونكِ أضحت جهنما.
®فادي سلامة ®
29-11-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق