أتعكز
على ساقي النحيف
وأتكأ
على ميسم لوردة جارة
حين يشح الليل بوجهك عني
ويلحقه الصباح صارما
أينما أولي
فثمة طيفك يطاردني
في كل زاوية ، في المرآة ، في المقعد الأمامي
في لفة ربطة عنقي ، في أزرار قميصي
حتى
على الوسادة شيء عالق منك
أخاف أن أكرهك
لأني لا أحتويك
وأخاف أن أحتويك ، فترفضني
ياذاك الملازم لفكري
والمتجذر في ثنايا الروح
دعني أغادر مدينة الحزن
الى مدينة أخرى
أكثر حزنا
وأكثر موتا
وأقل قلقا
وسكانها لايعانون " الزهايمر "
د.عدنان الجبوري
على ساقي النحيف
وأتكأ
على ميسم لوردة جارة
حين يشح الليل بوجهك عني
ويلحقه الصباح صارما
أينما أولي
فثمة طيفك يطاردني
في كل زاوية ، في المرآة ، في المقعد الأمامي
في لفة ربطة عنقي ، في أزرار قميصي
حتى
على الوسادة شيء عالق منك
أخاف أن أكرهك
لأني لا أحتويك
وأخاف أن أحتويك ، فترفضني
ياذاك الملازم لفكري
والمتجذر في ثنايا الروح
دعني أغادر مدينة الحزن
الى مدينة أخرى
أكثر حزنا
وأكثر موتا
وأقل قلقا
وسكانها لايعانون " الزهايمر "
د.عدنان الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق