بغداد.........بقلمي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
***
ما أجملكِ وأحلاكِ
أنهاركِ تسري كالدم في عروقي
ونبضكِ كالطبل في أذني
لا يتوقف صفيركِ
حتى ينتهي عُمري
***
بالأمس كنتُ أجوبُ شوارعَكِ
بين الرشيد والمتنبي
والأدباءُ يكتبونَ عنكِ
يلتحفون أرصفة المقاهي
على صوت
أم كلثومٍ وعبد الوهابِ
يُمزجون الحرف باللحنِ
ويهزّون الأوتارَ بالعودِ
كأنهم شرِبوا ماءَ الفرات
ولم يرتووا
***
اليوم حلمُكِ باتَ منسي
وغداً ليس له ناظِرِ
تأنين من فقدٍ
ك أمٍ تبكي
من حَملٍ ليس يُظنِ
***
نهاركِ مظلمْ
والليلُ فيكِ مُعتمْ
وسارقُ الخبزِ محتقرْ
وسارقُ الكرسي محترمْ
أي غابٍ وأي ضباع ....؟
تفترسكِ....
***
قد سَمِعَ بكِ القاصي والداني
وجرحُكِ لا يَندمل
ماذا فعلتِ ...؟
حتى تأنين من رأسِكِ إلى قدمكِ
وأنتِ الأمُّ لكل ولد
***
كنتِ سداً منيعاً للخليجِ ودمشقِ
حتى انكسرَ ضلعكِ
واستباحوا حُرمَات العربِ
وخارطةُ الطريقِ تمشي
ما بين المغربِ وقدسِ
حتى الخليج العربي
لم نعد نسمع به
ولم يعد يجري
واللافتات بالعُجمِ
فيها لكنةٌ تنكز بالسُمِ
***
أهكذا يكون نهاية الفصلِ
بعد شتاءٍ وخريف يمسي
ولم نعد نرى الربيعِ فيكِ
حتى كرهنا الاسم من الفصلِ
لِما رأيناهُ من الربيع العربي
***
كنا نظنُ أن الربيع
ورد وأزهار
وشتى الألوان
حتى بانَ كالدمِ
قاتم الاحمرارِ
***
حسين العاني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
***
ما أجملكِ وأحلاكِ
أنهاركِ تسري كالدم في عروقي
ونبضكِ كالطبل في أذني
لا يتوقف صفيركِ
حتى ينتهي عُمري
***
بالأمس كنتُ أجوبُ شوارعَكِ
بين الرشيد والمتنبي
والأدباءُ يكتبونَ عنكِ
يلتحفون أرصفة المقاهي
على صوت
أم كلثومٍ وعبد الوهابِ
يُمزجون الحرف باللحنِ
ويهزّون الأوتارَ بالعودِ
كأنهم شرِبوا ماءَ الفرات
ولم يرتووا
***
اليوم حلمُكِ باتَ منسي
وغداً ليس له ناظِرِ
تأنين من فقدٍ
ك أمٍ تبكي
من حَملٍ ليس يُظنِ
***
نهاركِ مظلمْ
والليلُ فيكِ مُعتمْ
وسارقُ الخبزِ محتقرْ
وسارقُ الكرسي محترمْ
أي غابٍ وأي ضباع ....؟
تفترسكِ....
***
قد سَمِعَ بكِ القاصي والداني
وجرحُكِ لا يَندمل
ماذا فعلتِ ...؟
حتى تأنين من رأسِكِ إلى قدمكِ
وأنتِ الأمُّ لكل ولد
***
كنتِ سداً منيعاً للخليجِ ودمشقِ
حتى انكسرَ ضلعكِ
واستباحوا حُرمَات العربِ
وخارطةُ الطريقِ تمشي
ما بين المغربِ وقدسِ
حتى الخليج العربي
لم نعد نسمع به
ولم يعد يجري
واللافتات بالعُجمِ
فيها لكنةٌ تنكز بالسُمِ
***
أهكذا يكون نهاية الفصلِ
بعد شتاءٍ وخريف يمسي
ولم نعد نرى الربيعِ فيكِ
حتى كرهنا الاسم من الفصلِ
لِما رأيناهُ من الربيع العربي
***
كنا نظنُ أن الربيع
ورد وأزهار
وشتى الألوان
حتى بانَ كالدمِ
قاتم الاحمرارِ
***
حسين العاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق