ابو سهيك كروم/////

خاطره
قالت له
اراكَ تمر كلَ يوم
امام نافذة الدار
 أخطبُّ بكَ ام
بكَ بكَ الخطبُ
اكملَ طريقهُ دون
ان ينبس ببنت
شفهَ
لكنَ قلبه كان
يرقص طربا لسماع
صوتها
 ذاكَ الصوت الرخامي
 الذي شنفت له آذانه
اكمل يومه وفي
مسمعه الصدى
في المساء اقفل
باب غرفته واستلقى
وحيدا مع لحنِ ذاك
الصوت
 وغفى علي حلم
يرافقه طيفا  رئاه
وصوت ذاك الطيف
يتجدد بل لم يغب
 وتكرر المشهد ثانية
فإسترقفته
وقالت.
بالامس ما عرفتُ
ما خطبكّ
واليوم ماذا
الا تجيد الكلام
 ابتسم لها وفي
عينيه بريق شوق
 فقال
 مررت من هنا
فاسترقفتني رائحة
عطر
قد سحرتني
وذاك العطرُ اذهلني
صمتَ عن الكلام
فقالت اكمل
اجابها
دعي الحلم في
فؤادي
فقالت بالله اكمل
قال
بالامس زادني العطرُ
شوقا
قالت كيف هذا
قال
شمعت صوتا رخاميا
شجيا
 شنفت له اذناي ما
زالَ عالقا في فؤادي
 فأي عطرُّ هذا
واي طيف زارني
لست ادري
فابتسمت بحياء
واشاحت بوجهها
عنه
كي لا يرَ ابتسامتها
فتزيده ذهولا
 كان ان يكمل طريقه
فقالت
 اراكَ كل يوم من
خلف نافذتي
 فيزداد نبض قلبي
 انتظر مرورك كل يوم
كوردة تشتاق لقطرات
الندى
قال لها
 وانا كل يوم كنت
اتمنى ان ارَ صاحبة
هذا العطر
  نظرت  إليه
ما صدَّقَ عيناه
وما رأى
حورية العينينِ
تقتل بالهوى
فقال
اتدرين؟؟
قالت لا
قال لها
بي الخطبُ
وكل الخطبُ بالهوى
أسرتني عيناكِ
وزادت بالجوى
قد زاد قلبي نبضه
 اخشى عليه من النوى
ما انت الا للفؤاد
بلسما
  وما القلبُ الا بنارك
اكتوى
خربشااااااات
بقلمي ابو سهيل كروم