الجمعة، 6 أكتوبر 2017

ماجد محمد //////

يهُزنيْ الشوق...!

وأقولُ:الحمداللّه أني بكيتْ
يهزُني… !

مرةٍومرتينّ

بي وشاح ِ المناديل  المعلقة

فوق النوافذ …
وعلى الأشجار الملونة بماء عينيِك ِ
وأرصفتِ المحيطه
بحروف كتبي… .!

ويسلمُ عليّ كأنّهُ يعرفني… !
وأنا لا أعرفه… ..!!!

ويسألني… .!
 باللهِ من أنتَ… ؟

وأجيبه… .!
أنا الليلُ المعلق على رمشي فاطمة… !

يهُزني الحنين… !

وأقولُ:الحمداللّه أني أستجرتْ
يهزُني… !
بكلمةٍ  وكلمتين

وأقول لهُ… .
أريدُ أن أستريح…
أن أنام قليلاً على وسادتي
كي أستريح… !
يداهمني الحلمُ بها… !

وأنّها تأتِ…!

أستعجلُ نفسي في غرفتي
وأبحث ُعن الضوء الضائع الكي أشعله ..!

أنّي على موعد ٍ معها… !
ألبس ملابسي.. !
وأحمي نفسي من برد الشتاء… !
أذا سوف ألبس الجاكيت الذي أشترية
العالم الماضي.. !

والحذاء الأسود الأنيق… !
وأرشَ قليلاً… من العطر… !

الأنها لا تحبُ العطور كثيراً… !

أذاً سوف أقابلها… ؟

ويمرو من أمامي الحلم وأستيقظ.. .!

أبكي قليلاً…

ويسلمْ عليّ كأنّهُ يعرفني... !
وأنا لا أعرفه… !!

ويسألني… .!
باللهِ من أنتَ… ؟

وأجيبه… .!
أنا الحلمُ نائم على حّبِ فاطمة.. !

يهُزني الليلُ… ..!

وأقولُ:الحمداللّه أني متُ شوقٌ
يهزُني… !
يهُزني… !

بقبلةٍ وقبلتين

وأقول لهُ…

أناجي أخطائها… .!
معتذرا ًلك…
أشاهد معه الأفلام الوثائقيه…
كي أخفي ملامح أشتياقِ
ألى كواكبِ قمري… !
ألى دقائق دفئ عظامي.. !

وأطالعُ ساعة يدّي… قليلاً…
وأقتل نفسي على ما فعلت
كي أنسى… !
كي أنسى… !

ويمرو من أمامي طيفها… !

ويسلمُ عليّ كأنّهُ يعرفني… !
وأنا لا أعرفه… !!

ويسألني… !
باللهِ من أنتَ… ؟

وأجيبهُ… .!
أنا الذي يهُزني الشوقُ
والحمداللّه أني كذبتْ…

ماجد محمد----------
دمشق  6/10/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق