زنزانة وقلم واشتياق .*
............ ........
إلى تلك العيون التي تطالعني لأحيا وتعاتبني حين أموت.
إلى تلك الاصابع التي تكاتبني.
إلى ذلك الهاتف الذي من خاصرته أطلعُ إليها بنغمةٍ كبكاء جنين من الشمع.
إلى ذلك الوجه الذي يعنيني ليشبهها.
إلى زرقة تلك العيون كبحيرة في سماء .
إلى ذلك الفم الذي تتعبّد فيه حبات الكرز.
إلى ذلك الشعر الذي ينسكب كشلالات الأثير .
إلى بحة صوتها .
إلى بوحها.
إلى سمعها حين تبصرني وبصرها حين اسمعها
إلى تحوّل يدي الى كمان أندلسي حين أكتب اسمها.
إلى شهقة مرآتها مما ترى..
إلى تنقلاتها بين مقامات الفرح حين تضحك.
إلى ما لا أُدركُه من آفاق خيالها حين تكتب.
إلى عفويتها البريئة حين تلعب .
إلى تتلمذ عشتار منها حين تعتب وتمشي وتأكل وتشرب .
إلى جنونها حين تحب.
إلى نزواتها حين تعشق ومَلَكيّتها حين تريد وغجريتها حين ترغب
إلى فرحها حين تغني لي كأورنينا .
إلى وسادتها المحشوة بدعواتي .
إلى سريرها المتأهب ودثارها المُعانِق.
إلى عبائتها المطرّزة بقصاصات التُقى.
إلى وشاحها المُتَعب بلملمة شَعرها .
إلى فساتينها التي تحمل جينات ضم السنديان
إلى عطورها المُستبيحة .
إلى مكتبها .
إلى اقلامها التي تستقي تعرّق يدها.
الى دفترها الذي يحمل اسرارها وهمساتها وذكرياتها وامانيها العلنيّة .
إلى فجور فنجان قهوتها الذي أدمن شفتيها.
إلى مطبخها الى صحنها وملعقتها .
إلى جغرافية مكان انتظارها لأبريق الشاي ليغلي على نارٍ وقودها البُعد وأضلاعي.
إلى كل اشياؤها التي لم أحظى بمعرفتها .
إلى دبدوبها الغافي الذي يعدُّ نبضها فلا ينام.
إلى أمها التي لاتمل رؤيتها .
الى نصف كرة شمالي يكاد يجمعني بها فقط.
إلى منزلها المبني بسفح ذاكرتي الذي تأوي اليه ويأويها.
إلى باب غرفتها الذي لايُفتح إلّا بلمسة سِريّة
وقُبلة سِريّة لعاج يديها.
إلى كل هؤلاء ..لهم مني سلام واشتياق.
.........................................................
تميم.
............ ........
إلى تلك العيون التي تطالعني لأحيا وتعاتبني حين أموت.
إلى تلك الاصابع التي تكاتبني.
إلى ذلك الهاتف الذي من خاصرته أطلعُ إليها بنغمةٍ كبكاء جنين من الشمع.
إلى ذلك الوجه الذي يعنيني ليشبهها.
إلى زرقة تلك العيون كبحيرة في سماء .
إلى ذلك الفم الذي تتعبّد فيه حبات الكرز.
إلى ذلك الشعر الذي ينسكب كشلالات الأثير .
إلى بحة صوتها .
إلى بوحها.
إلى سمعها حين تبصرني وبصرها حين اسمعها
إلى تحوّل يدي الى كمان أندلسي حين أكتب اسمها.
إلى شهقة مرآتها مما ترى..
إلى تنقلاتها بين مقامات الفرح حين تضحك.
إلى ما لا أُدركُه من آفاق خيالها حين تكتب.
إلى عفويتها البريئة حين تلعب .
إلى تتلمذ عشتار منها حين تعتب وتمشي وتأكل وتشرب .
إلى جنونها حين تحب.
إلى نزواتها حين تعشق ومَلَكيّتها حين تريد وغجريتها حين ترغب
إلى فرحها حين تغني لي كأورنينا .
إلى وسادتها المحشوة بدعواتي .
إلى سريرها المتأهب ودثارها المُعانِق.
إلى عبائتها المطرّزة بقصاصات التُقى.
إلى وشاحها المُتَعب بلملمة شَعرها .
إلى فساتينها التي تحمل جينات ضم السنديان
إلى عطورها المُستبيحة .
إلى مكتبها .
إلى اقلامها التي تستقي تعرّق يدها.
الى دفترها الذي يحمل اسرارها وهمساتها وذكرياتها وامانيها العلنيّة .
إلى فجور فنجان قهوتها الذي أدمن شفتيها.
إلى مطبخها الى صحنها وملعقتها .
إلى جغرافية مكان انتظارها لأبريق الشاي ليغلي على نارٍ وقودها البُعد وأضلاعي.
إلى كل اشياؤها التي لم أحظى بمعرفتها .
إلى دبدوبها الغافي الذي يعدُّ نبضها فلا ينام.
إلى أمها التي لاتمل رؤيتها .
الى نصف كرة شمالي يكاد يجمعني بها فقط.
إلى منزلها المبني بسفح ذاكرتي الذي تأوي اليه ويأويها.
إلى باب غرفتها الذي لايُفتح إلّا بلمسة سِريّة
وقُبلة سِريّة لعاج يديها.
إلى كل هؤلاء ..لهم مني سلام واشتياق.
.........................................................
تميم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق