ياشقيق الروح
أخطأتُ بحقّكَ لا أُنكِر
أخطائي في نفسي أكبر
ها قد فضّلتك يا ابن الرّو
حِ رسمتُكَ باللونِ الأندر
تشدو أوتاري باسمك في
ركبِ السّاعين إلى الأطور
لكنّي لـــــم أزعــــم أبداً
ستشُقُّ لصدريَ أو تنحر
وخيال ظنونيَ لم تبرح
أملاً حسناً بكَ قد يظهر
وقصدْت منابع إحسانٍ
لك فيها تاريخٌ يُذكَر
وقَرَأْتُ رسائل أحلامٍ
عيناكَ كتابها والدّفتر
فرويتَ شقائقَ وجناتي
بِبَنانِكَ جنّاتٌ تزهر
ظِلُّكَ لفؤادي مروحةٌ
أورافُ الفِردوسِ المزهر
وغيابك عنّي فاجِعَةٌ
منها فلَذاتي تُستَقْطَر
وحضورُكَ عيد مَلَذّاتي
يمطرُني بِسَحائبِ عنبر
يا حُبّاً أملَكني الدّنيا
تُجبيها من أجلي وتحضِر
يا بدر أسعدَ ليلاتي
ببريقٍ من عينِكَ يظهر
لكنْ في حُبِّكَ إرهاصٌ
وغرورٌ جبروتٌ مُعسِر
تجلِدُني بسياطٍ حمقى
وحِرابُكَ بدمائي تَقْطُر
يرتاعُ فؤادي في فَرَقٍ
بزئيرِ عِنادٍ مُستَسْعِر
سَقمي تكسوهُ مَذَلّاتي
ومماتي خاتمةٌ تَقهُر
صلَبَتْ جُثْمانَ معاناتي
وجعاً أكفاني تتعَفَّر
وحُنوطي من عَبَقِ خريفٍ
من طيبِ جراحي تَتَعَطّر
فَكَسَرْتَ شموخي منتشِيا
وسَحَقت سعاداتي أكثرْ
وجعلتَ حطامي ساريَةً
ندمٌ في قلبي يتجذَّر
هانت نفسي ولها شغَفٌ
في حبِّكَ لا زِلتُ أفكِّر
مهما أثخنتَ جراحاتي
إلّا أنّي فيكَ سأكبُر
آمالي إن ماتتْ يوماً
بيديكَ أُفَضِّلُ أن تُقبَر
بقلمي أمل الطائي
أخطأتُ بحقّكَ لا أُنكِر
أخطائي في نفسي أكبر
ها قد فضّلتك يا ابن الرّو
حِ رسمتُكَ باللونِ الأندر
تشدو أوتاري باسمك في
ركبِ السّاعين إلى الأطور
لكنّي لـــــم أزعــــم أبداً
ستشُقُّ لصدريَ أو تنحر
وخيال ظنونيَ لم تبرح
أملاً حسناً بكَ قد يظهر
وقصدْت منابع إحسانٍ
لك فيها تاريخٌ يُذكَر
وقَرَأْتُ رسائل أحلامٍ
عيناكَ كتابها والدّفتر
فرويتَ شقائقَ وجناتي
بِبَنانِكَ جنّاتٌ تزهر
ظِلُّكَ لفؤادي مروحةٌ
أورافُ الفِردوسِ المزهر
وغيابك عنّي فاجِعَةٌ
منها فلَذاتي تُستَقْطَر
وحضورُكَ عيد مَلَذّاتي
يمطرُني بِسَحائبِ عنبر
يا حُبّاً أملَكني الدّنيا
تُجبيها من أجلي وتحضِر
يا بدر أسعدَ ليلاتي
ببريقٍ من عينِكَ يظهر
لكنْ في حُبِّكَ إرهاصٌ
وغرورٌ جبروتٌ مُعسِر
تجلِدُني بسياطٍ حمقى
وحِرابُكَ بدمائي تَقْطُر
يرتاعُ فؤادي في فَرَقٍ
بزئيرِ عِنادٍ مُستَسْعِر
سَقمي تكسوهُ مَذَلّاتي
ومماتي خاتمةٌ تَقهُر
صلَبَتْ جُثْمانَ معاناتي
وجعاً أكفاني تتعَفَّر
وحُنوطي من عَبَقِ خريفٍ
من طيبِ جراحي تَتَعَطّر
فَكَسَرْتَ شموخي منتشِيا
وسَحَقت سعاداتي أكثرْ
وجعلتَ حطامي ساريَةً
ندمٌ في قلبي يتجذَّر
هانت نفسي ولها شغَفٌ
في حبِّكَ لا زِلتُ أفكِّر
مهما أثخنتَ جراحاتي
إلّا أنّي فيكَ سأكبُر
آمالي إن ماتتْ يوماً
بيديكَ أُفَضِّلُ أن تُقبَر
بقلمي أمل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق