هذا النص الشعري ينتمي الى شكل التشبيك الشعري ..وسنعيد نشره حيث تمت كتابته في مثل هذا اليوم من السنة الماضية
~ أحلام الغطرسة ~
توقيع كل من
الدكتور الشّاعر ~ محمد أزلماط ~
والشاعرة اللبنانيّة ~ نجوى سالم~
.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.
#1# حلول الغطرسة
رحل التواضع..وشوقه قاطن لم يرحل..
وحلّت الغطرسة..فهرع الجسد الذبول للمراثي
وللحسرات على مايؤول إليه مصيره..
واستبعد الهلع بالعقل..فحجم التفكير
#2# الطرد
لم يكن يملك سوى المضي الى المجهول .. بعد تحالفها
مع حفدته المعتنقين عقيدة نرجس التي تتكدس في عقولهم..
ويعتبرون الغطرسة سيدتهم..ومالكتهم..
#3# التغريدة
غرد البلبل سجع الاحزان..
ان الغطرسة صديقة ذاتها..
تكتب ناموس الكبرياء بجسدها..
وشرب من الرنق بعد الصفاء..
#4# انفصام
أخبر الآتي انه منفصل عن الغطرسة..
حيث شهد شاهد من أهلها..
انها من جينات المرض النفسي ..
انصف حين اوما بيديه انها معتوهة. .
تغوص في الزهو والغرور..
#5# التمزيق
مزقت رداء العدل..وداست على بردة الحرية..
خرقت خرقة مواثيق حقوق الإنسان..
سحت الشقاوة..وشحت السعادة..
حبست الزاد. .وحل الجذب..وكثر الجياع..
#6# الصوت
لا صوت يعلو على صوتها..
الصقر محشور في الزنزانة..
يطالع طالع حريته في الفنجان المقلوب..
#7# العشق
متعرية من العشق..مرتدية فستان التعددية..
معتقدة انها لن تكون معشوقة ولا عاشقة..
دون ان تدري ان العشق يكرهها..ويمقتها..
#7# الرؤيا
تمجد العنف والشقاوة والتوحش..
راسمالها الجهل والسحر والغضب..
تخلق التوتر والصراع..
يتمخض عنهما العنف والتمييز والحرمان..
#8# التنمية المضادة
تنمي القدرات بتنمية الاستبداد..
وتتفنن في ابداع قرار القمع..
الإنسان في ناموسها..
ساذج..
منجم..
رقيق..
محروم..
مقهور..
ماؤها احداث حقول المجاعة..
لِ نمو الجوع..والظما. .
ويسود التنجيم..والشعوذة..
للضحك على العقول..
وفتح باب الارتزاق عبر الخداع..
#10# الأجنحة
لا تعي تحليق الأجنحة في الفضاء..
على انها الحرية..
#11# القساوة
اخترقت القلوب المضطربة..
ملقية تأثيرها على المستنقعات..
جثمت على القلوب المكلومة..
وهيمنت على المستوطنات ..
داعية إلى الاستبداد والفساد..
مانعة جريان الحرية..
خندق مريدها لإحباط القيم الانسانية..
#12# هيجان سونامي
داعية إلى القوة والطغيان..
مع اشتداد القساوة..والعنف..
تحرك هيجان سونامي..
وهي خجولة من التغيير..
خاشية من تردد اصداء الوداعة
وانتفاضتها مثل فينيق .. الباعث من الرماد..
يرفرف باجنحته مترنحة على جسم الريح المحملة بزوابع سونامي...
بقلم كل من الدكتور والشاعر المغربي ~ محمد أزلماط ~
والشاعرة اللبنانية ~ نجوى سالم~
~ أحلام الغطرسة ~
توقيع كل من
الدكتور الشّاعر ~ محمد أزلماط ~
والشاعرة اللبنانيّة ~ نجوى سالم~
.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.٠.
#1# حلول الغطرسة
رحل التواضع..وشوقه قاطن لم يرحل..
وحلّت الغطرسة..فهرع الجسد الذبول للمراثي
وللحسرات على مايؤول إليه مصيره..
واستبعد الهلع بالعقل..فحجم التفكير
#2# الطرد
لم يكن يملك سوى المضي الى المجهول .. بعد تحالفها
مع حفدته المعتنقين عقيدة نرجس التي تتكدس في عقولهم..
ويعتبرون الغطرسة سيدتهم..ومالكتهم..
#3# التغريدة
غرد البلبل سجع الاحزان..
ان الغطرسة صديقة ذاتها..
تكتب ناموس الكبرياء بجسدها..
وشرب من الرنق بعد الصفاء..
#4# انفصام
أخبر الآتي انه منفصل عن الغطرسة..
حيث شهد شاهد من أهلها..
انها من جينات المرض النفسي ..
انصف حين اوما بيديه انها معتوهة. .
تغوص في الزهو والغرور..
#5# التمزيق
مزقت رداء العدل..وداست على بردة الحرية..
خرقت خرقة مواثيق حقوق الإنسان..
سحت الشقاوة..وشحت السعادة..
حبست الزاد. .وحل الجذب..وكثر الجياع..
#6# الصوت
لا صوت يعلو على صوتها..
الصقر محشور في الزنزانة..
يطالع طالع حريته في الفنجان المقلوب..
#7# العشق
متعرية من العشق..مرتدية فستان التعددية..
معتقدة انها لن تكون معشوقة ولا عاشقة..
دون ان تدري ان العشق يكرهها..ويمقتها..
#7# الرؤيا
تمجد العنف والشقاوة والتوحش..
راسمالها الجهل والسحر والغضب..
تخلق التوتر والصراع..
يتمخض عنهما العنف والتمييز والحرمان..
#8# التنمية المضادة
تنمي القدرات بتنمية الاستبداد..
وتتفنن في ابداع قرار القمع..
الإنسان في ناموسها..
ساذج..
منجم..
رقيق..
محروم..
مقهور..
ماؤها احداث حقول المجاعة..
لِ نمو الجوع..والظما. .
ويسود التنجيم..والشعوذة..
للضحك على العقول..
وفتح باب الارتزاق عبر الخداع..
#10# الأجنحة
لا تعي تحليق الأجنحة في الفضاء..
على انها الحرية..
#11# القساوة
اخترقت القلوب المضطربة..
ملقية تأثيرها على المستنقعات..
جثمت على القلوب المكلومة..
وهيمنت على المستوطنات ..
داعية إلى الاستبداد والفساد..
مانعة جريان الحرية..
خندق مريدها لإحباط القيم الانسانية..
#12# هيجان سونامي
داعية إلى القوة والطغيان..
مع اشتداد القساوة..والعنف..
تحرك هيجان سونامي..
وهي خجولة من التغيير..
خاشية من تردد اصداء الوداعة
وانتفاضتها مثل فينيق .. الباعث من الرماد..
يرفرف باجنحته مترنحة على جسم الريح المحملة بزوابع سونامي...
بقلم كل من الدكتور والشاعر المغربي ~ محمد أزلماط ~
والشاعرة اللبنانية ~ نجوى سالم~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق