الزَّهرُ الإلهيُّ ...
بقلم د. الشاعر إحسان الخوري
المحبَّةُ كانتِ الزَّهرَ الإلهيَّ..
علىٰ شفاهِ الفرحِ تَجولُ ..
كانتْ مهووسةً بنا ..
لا تصدأُ ..
وتتمتَّعُ بضوءِ السَّماءِ المَجيدِ ...
أعلمُ أنَّ بيتَها الأبديَّ هو الجَنَّةُ..
ولنْ تدعِ الملائكةَ تحمِلُ أعباءَها..
هيَ بكاملِ مُرونةِ الورودِ ..
كانتْ تجتازُ من خلالِنا ..
قُبلاتٍ مليئةً من النَّعيمِ الأبديِّ..
والكلُّ كانَ يسجدُ أمامَها ...
اليومَ لمْ تعدْ إغراءً للبشريَّةِ ..
هيَ متروكةٌ علىٰ الطَّريقِ ..
بتَلاتُها ذبلَتْ ..
إنَّها علىٰ الأرضِ تبكي ..
هيَ مُمزَّقةٌ علىٰ أجسادِهم..
ولنْ ترتفعَ من محرقةِ غبائِهم ..
لونُها مفقودٌ وربَّما عِطرُها ضاعَ ...
الصِّراعُ كثيفٌ عِندَ أبوابِ الكراهيَّةِ ..
الغيومُ المُظلِمةُ ستحجِبُ الشُّروقَ ..
الكراهيَّةُ صارَتْ مُرهِقةٌ ..
طاقتُها مفتوحةٌ ..
مَن حدَّدَ لها زمنَ الاندِفاعِ..؟
ومنْ سيأمرُها بالإخلاءِ...!
الخوفُ والقلقُ مباركانِ ..
السَّلامُ نائِمٌ علىٰ التِّلالِ ..
وهوَ عنصرُ تحريرِ الحياةِ ...
هلْ فقدتِ البشريَّةُ كلَّ شيءٍ ..
وتركَتْ وراءَها ذُعرَها المَنكوبَ ...
الرَّصاصُ محشوٌّ ببكاءِ الأبرياءِ..
الجثثُ ميِّتةٌ . .
الاختباءُ لنْ يرحمَ الهُروبَ ..
الثِّيابُ مُمزَّقةٌ علىٰ الأجسادِ..
الكثيرُ الكثيرُ من البُكاءِ ..
الدُّموعُ تركَتْ المَساراتِ ..
همْ أدمنوا علىٰ ملحِ دُموعِهم ..
ليسَ رحمةً بدونِ التَّسامحِ ..
قُضبانُ البؤسِ كسرَتِ الأصابعَ ..
ما هوَ ثمنُ الحزنِ ..!
الكراهيَّةُ تتمسَّكُ بالرَّمادِ ..
ظِلالُ العالمِ الحزينِ رماديَّةٌ ..
لا أحدَ ينظرُ ..
هلْ هيَ لعنةُ الجوعِ الجائعةُ ..؟!
عالمٌ غريبٌ ..!
إنسانيَّةُ الأرضِ تحتضِرُ ..
السَّماءُ تنتظِرُ ..
كيفَ نجعلُهم يرتفعونَ خارجَ الظَّلامِ ..
كيفَ نملأُ بطونَهم بالطَّعامِ ..
هلْ يمكنُ أنْ نتحدَّثَ إليهم ..
لِنَتعلَّمَ كيفَ نحصَلُ علىٰ أياديهم ..
لِنَتعلَّمَ أن نُحيي أيَّامَهم ..
نُعانِقُهم كعِناقِ السَّناجِبِ ..
عِناقُهم يستحِقُّ الخُلودَ ..
لأنَّهُ الطَّريقُ إلىٰ المحبَّةِ الرَّهيفَةِ ...
همساتُ المحبَّةِ في الهواءِ ..
همساتُ الملائِكةِ مُبهِجةٌ..
المحبَّةُ تأتي بدونِ دعوةٍ ..
هلْ مسموحٌ لها الدُّخولُ ..
أم هيَ تستحقُّ الموتَ ...!
أزمانٌ قليلةٌ وتبدأُ ابتساماتُ المحبَّةِ ..
لِنولَدَ مِن البَخُورِ ..
أنا جاهزٌ جِداً ...
بقلم د. الشاعر إحسان الخوري
المحبَّةُ كانتِ الزَّهرَ الإلهيَّ..
علىٰ شفاهِ الفرحِ تَجولُ ..
كانتْ مهووسةً بنا ..
لا تصدأُ ..
وتتمتَّعُ بضوءِ السَّماءِ المَجيدِ ...
أعلمُ أنَّ بيتَها الأبديَّ هو الجَنَّةُ..
ولنْ تدعِ الملائكةَ تحمِلُ أعباءَها..
هيَ بكاملِ مُرونةِ الورودِ ..
كانتْ تجتازُ من خلالِنا ..
قُبلاتٍ مليئةً من النَّعيمِ الأبديِّ..
والكلُّ كانَ يسجدُ أمامَها ...
اليومَ لمْ تعدْ إغراءً للبشريَّةِ ..
هيَ متروكةٌ علىٰ الطَّريقِ ..
بتَلاتُها ذبلَتْ ..
إنَّها علىٰ الأرضِ تبكي ..
هيَ مُمزَّقةٌ علىٰ أجسادِهم..
ولنْ ترتفعَ من محرقةِ غبائِهم ..
لونُها مفقودٌ وربَّما عِطرُها ضاعَ ...
الصِّراعُ كثيفٌ عِندَ أبوابِ الكراهيَّةِ ..
الغيومُ المُظلِمةُ ستحجِبُ الشُّروقَ ..
الكراهيَّةُ صارَتْ مُرهِقةٌ ..
طاقتُها مفتوحةٌ ..
مَن حدَّدَ لها زمنَ الاندِفاعِ..؟
ومنْ سيأمرُها بالإخلاءِ...!
الخوفُ والقلقُ مباركانِ ..
السَّلامُ نائِمٌ علىٰ التِّلالِ ..
وهوَ عنصرُ تحريرِ الحياةِ ...
هلْ فقدتِ البشريَّةُ كلَّ شيءٍ ..
وتركَتْ وراءَها ذُعرَها المَنكوبَ ...
الرَّصاصُ محشوٌّ ببكاءِ الأبرياءِ..
الجثثُ ميِّتةٌ . .
الاختباءُ لنْ يرحمَ الهُروبَ ..
الثِّيابُ مُمزَّقةٌ علىٰ الأجسادِ..
الكثيرُ الكثيرُ من البُكاءِ ..
الدُّموعُ تركَتْ المَساراتِ ..
همْ أدمنوا علىٰ ملحِ دُموعِهم ..
ليسَ رحمةً بدونِ التَّسامحِ ..
قُضبانُ البؤسِ كسرَتِ الأصابعَ ..
ما هوَ ثمنُ الحزنِ ..!
الكراهيَّةُ تتمسَّكُ بالرَّمادِ ..
ظِلالُ العالمِ الحزينِ رماديَّةٌ ..
لا أحدَ ينظرُ ..
هلْ هيَ لعنةُ الجوعِ الجائعةُ ..؟!
عالمٌ غريبٌ ..!
إنسانيَّةُ الأرضِ تحتضِرُ ..
السَّماءُ تنتظِرُ ..
كيفَ نجعلُهم يرتفعونَ خارجَ الظَّلامِ ..
كيفَ نملأُ بطونَهم بالطَّعامِ ..
هلْ يمكنُ أنْ نتحدَّثَ إليهم ..
لِنَتعلَّمَ كيفَ نحصَلُ علىٰ أياديهم ..
لِنَتعلَّمَ أن نُحيي أيَّامَهم ..
نُعانِقُهم كعِناقِ السَّناجِبِ ..
عِناقُهم يستحِقُّ الخُلودَ ..
لأنَّهُ الطَّريقُ إلىٰ المحبَّةِ الرَّهيفَةِ ...
همساتُ المحبَّةِ في الهواءِ ..
همساتُ الملائِكةِ مُبهِجةٌ..
المحبَّةُ تأتي بدونِ دعوةٍ ..
هلْ مسموحٌ لها الدُّخولُ ..
أم هيَ تستحقُّ الموتَ ...!
أزمانٌ قليلةٌ وتبدأُ ابتساماتُ المحبَّةِ ..
لِنولَدَ مِن البَخُورِ ..
أنا جاهزٌ جِداً ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق