الأحد، 30 أبريل 2017

أحلام  إمرأة......


لا يزال قلبك....
يا سيدتي...
محرابي...
ولايزال  هو العنوان.....
وعينيك..مرافئي.....
والوطن....
وفؤادي هذا بهواك ....
لا يزال..يحلم ويئن....
وأنت وأنا.....
من الأعماق  نتمزق....
من البعد....
ويأكلنا الحنين  والحزن....
ويثملنا...كؤوس الفراق...
والشجن....
فنبكي كعصفورين...
من البرد....
على الغصن....
بلا مأوى...بلا سكن......
يداهمنا  الخوف.....
بعيدين..لا يجمعنا  وطن....
وحلمك  يا سيدتي....
كحلم إمرأة عشقت.....
اللقاء.....
ككل النساء.....
فعند حضور المساء..
تبحث بكل خشوع  .....
عن تراتيل  ضاعت....
بين الضلوع.....
عن....دار فيه أمن.....
وعند الربيع ......
تهاجر  الطيور.....
وتتفتح أكمام الزهور.....
لعشق  الشمس تغني
وتدندن.....
وأنت وانا.....
بين ظلال الحروف....
نداعب السطور....
فكيف تغفوا عناقيد  .....
الشوق...على كفيك....
بلا شواطئ   بلا عنوان....
بلا مدن....
سنرحل.أنا وانت.....
قريبا....
وسنهجر  وجه هذا المساء....
الداكن....
وهذا الدمع الساكن.....
وكل النوائب والمحن.....
وسنعلن .....
للملأ....
مشاعرنا..غالية  الثمن....
فلا بد  أن نلتقي...
بأحضان الوطن........

           نزار الريكاني.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق