الأحد، 2 أبريل 2017

...... في صحف ذكرياتي ......  

 وبعد كأسي الرابع
أقلب في مذاكراتي
رأيت تلك الأنثى   .

هي انثى من نوع أخر
من صفاء الضحى
ومن نقاء الشروق

هي ليست من تراب البشر
هي من أجاد . الرحمن . في تكوينها
وأنشأئها من ضياء القمر

فيها من الدلع ما يكفي
لإزهار كل صحراء الكون
ودلعها قادر على إنشاء ألف ربيع

وعلى توقيت إبتسامتها
يضبط الياسمين رائحته

وعلى شرفات عنقها
تتلاشى نبضات القلب

وما بين صدرها و
خصرها جنة الخلد الموعودة

لا ريشة إستطاعت رسمها
ولا كل أحرف الأبجدية تعطيها حقها

--------

ياروعة الحسن
                  في غاية المنتهى

وكل معاني الجمال
             في شهد ثغرك إنتهى

مهما في وصفك أصغت
             مني الشعر ما انتهى

فا أعيذك ب الذي
          عرج إلى سدرة المنتهى
---------

وبعد تلك الذكريات
عرفت ما معنى
( كذبة نيسان )

أحمد حمرة !!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق