الأحد، 2 أبريل 2017

لبندا

متى نستفيق

متى تستفيقي ياصحوة الضمير .....
لتشرقي من مضجع الغفلة التي اتخذتيها سرير ...
متى تلفح أشعتك وجوه العقول كما تلفحنا نار الهجير ...
لي بك ياصحوة ومعك الخير الكثير ....
قد تخاذلت هممنا من أزل وها أنا بك أستجير ...
فهل من أمارات تنبئ عن حياتك هل من تباشير ....؟؟؟؟؟
بكائي على حال الزمان وبكائي على....
 ما صرنا اليه من الخنوع.. كبير .......
أقرضيني بعض وعود ..فقيودي حطمتني سلبتني حق المصير ........
لا أنا حي ....لا أنا ميت ...
بين هاته الحال وبين أخرى أستطير ........
خبريني أيا صحوة الضمير متى.... يقبل القلب جأش التمرد والتوحد ...
لنكون فعلا أمة الهادي البشير ؟؟؟؟

لينداش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق