الثلاثاء، 11 أبريل 2017

عدنان الجبوري/////

رغم   الغياب
رغم  الجحود
رغم   العتاب
رغم علمي  بعزف الريح على الباب
لكني ، أختبيء خلف الباب
وأغالط نفسي ، بأنك انت الطارق !!!
هكذا أخبرني قاريء الفنجان والأكواب
أخبرني بمأزقي
بين إشتياقي وسؤالي
بين لهفتي عليك ، كما  الماء
وبين هرولتي الى ذاك السراب
بين إنتظاري رسائلك
وبين  " كبريائي " الممزوج بالخجل والعناد
فالحب بالغياب  ،  رهاب رهاب رهاااااااب .

تصبحون على خير

Adnan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق