(سحقا للغرباء )
ما يقلقني
وجود الغرباء
في وطني
وأنا لا
أطيق الغرباء
في غاية
كان حاضرها
مؤامرة ونفاق
وسوء ورياء
فسحقا للغرباء
سبب تعاسة
الأرض والشقاء
لم تتلذذ أجسادهم
ولم تمتلئ بطونهم
من دماء الأبرياء
من حقدهم وكيدهم
أهل للسوء
وحقارة الدخلاء
لا أريدهم
في وطني
ولا أطيقهم
أمام عيني
فهم بالأصل
مرتزقة نفوسهم
مريضة جبناء
لا أصل ولا
دين لهم
ولا روح
فيها هوادة
الإنتماء
فطوبا للمرابطين
في ارضهم
الأنقياء
الذين أضحت
دماؤهم زكية
في زمن
قلت فيه
كل معان
المروءة والوفاء.
كالعلم شامخة
شخوصهم
ومعلوم سمو
ورفعة مكانتهم
في عليين
عند بارئهم
منزلة أعظم
الشهداء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق