الأحد، 10 ديسمبر 2017

هدى عبد المعطي /////

قد جرى
ياسيدي ما جرى
بكتْ السماء
على أوجاعي بسخاء
وترنح الصدى
عاصفاً
مطراً
مر أحزاني فى إباء
أفزعني
أوجعني
مزقني بلا حياء
فهل تعاهدَ
مع أحزاني الرعناء؟
أم تلكَ أوجاعِ المساء

هجرٌ هناااا
ونزف هناك
ليليٌ السقيمٌ
يتوشح بعباءتهٌ السوداء
و سمائيٌ تُمطرُ ألماً
وغضباْ ونحيباِ
يعلو الأرجاء
يا ويحَ قلبي!!
ماذا فعلوا به
حتى يصرخ 
يرجو الشفاء

وماذا عسايَّ أفعل؟
لا تَحزن يا فؤادي
تَوسد برجكِ العاجي
أنـااااا
من يَتقدمُ إليك
يَرغبُ منك الرجاء
فالعفوُ يا وجعي 
من شيمِ الأقوياء

دموعك الثكلى
تَستفزُ نبضي
تعربد بوتيني
على إستحياء
إنها حروفٌ
من نور الوفاء
ْتنزف في سخاء
ترجو من الله الشفاء

##هدى عبد المعطي محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق