الجمعة، 15 ديسمبر 2017

بسام سعيد //////

لسيدةٍ تشتاقُ الرّوحُ إليها
آناءَ الّليلِ وأطراف النّهار
دثّرتني بعباءَةِ حبّها
أقرتني خبزَ تنّورها الشّهيِّ
سقتني عذبَ كوثَرها ماءً سلسبيلاً
همست في أذُنِ الفؤادِ
نثرت أوراقَ الجوريِّ على دربِ الهوى
وشذا الرّيحانِ
وعطرَ الياسَمين
***

عرفتُها مُزنةً تُزيِّنُ زُرقَةَ السّماء بِحُسنِها
سحابةَ صيفٍ
فراشةً يأوي الضّوءُ إليها
تحطُّ رِحالَها على وجناتِ وردةِ الحياة
***

عرفتُها طلَّ ندىً
على ثغرِ سنبُلَةٍ خضراء
 تُعانقُها نسمة عاشقةٍ للبقاءِ الأبديّ
 تنشدُ الوصلَ كلَّ حين

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق