الخميس، 7 ديسمبر 2017

يوسف خليفه ///////

تاهت اوصافي
في غربة
عمياء وصماءْ..

تاهت أوصافي
بين عطاءٍ
 أقصدهُ وبلاءْ..

تاهت اوصافي
فمن يشعر
بنحيب أو
نداء..

تاهت أوصافي
وقليلٌ من
يشعر بالتعساءْ..

تاهت أوصافي
وهل هنالك
مركبٌ يحوي
 سُعداءْ..

تاهت اوصافي
وفراقٌ همَّ
 في الأزمانِ
وجاء..

تاهت أوصافي
والأوطان باتت
حلمٌ ورجاءْ..

تاهت أوصافي
ونبضُ القلب
ينبض بإزدراءْ..

تاهت أوصافي
 وصراخُ الألم
عانق الأرجاءْ..

تاهت أوصافي
في سبيلٍ مظلمٌ
يفقد الضياءْ..

تاهت أوصافي
في أوقاتٍ لا
تحملُ سوى
العناءْ..

تاهت أوصافي
بين بزوغ
النور وليلة
دهماءْ..

تاهت أوصافي
بين ماضٍ
وبين حاضرٍ
ساءْ..

تاهت أوصافي
ونُفيت عن
المسكن
 والأحباءْ..

تاهت أوصافي
وفي ذاكرتي
أقصدُ تلك
الأحياء..

تاهت أوصافي
ولَهيبُ الذكّرى
تَستعمرُ كل
الأنحاءْ..

تاهت أوصافي
وزائر الشجن
 أدمَنَّ البقاءْ..

تاهت أوصافي
واليراع يكتب
دون انتهاءْ..

تاهت أوصافي
وما نفع كل
هذا الرثاءْ..

فقد تاهت
أوصافي
وباتت العودةُ
هي أكبر
رجاء..

تاهت أوصافي
والى الله أشكو
بثي والدعاءْ..

تاهت أوصافي
ومن سواهُ
يَضمُ الغرباءْ..

 يوسف خليفة
6/12/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق