طمسوا هويتي
تحدوا وجودي
أشاعوا إني مت
أقاموا لي عزاء ذات مساء
شربوا فيه نخبا
علي شرف جثتي
ماتت في عيونهم أحلامي
لاوجود إلالإيلامي
رغم أنني مت
تبادلوا تقسيم أرضي
وزرعوا الكره في وطني
وزعوا السلاح علي حدود وطني
جعلونا نتقاتل
ونحن نتكاثر
مثل غثاء السيل نحن
ولكن لاجدوي من العدد
أن لم يحضر من السماء لنا المدد
نسينا وجود الله فهانت علينا أنفسنا
أن عدنا غدا الى الله
سيحاسبنا مرتين
مرة لأننا فرطنا في أرضنا
ومرة لأننا نسينا أنفسنا
تبادلنا الأتهامات
وعلا صوتنا بالكلمات
ثم حل بعدها الصمت والسكات
أرضي ليست لهم بميعاد
اغتصبوا أركانها
انبتوها بدمائنا
أيها العربي الذي أبحث عنه بين ركام الحياة
اين وجودك الآن
هل انتهيت في عصر الفاروق
هل مت في جيش صلاح الدين
أم انهم اغتالوا برائتك
كن ياصديقي ذو صوت عالي
كن فوهة مدفع
كن لغم
أوسلاح ماضي
كن اى شئ
ولكن لاتصمت أبدأ علي
تقسيم حدود الوطن.......بقلمى مصطفى حسن محمد سليم
تحدوا وجودي
أشاعوا إني مت
أقاموا لي عزاء ذات مساء
شربوا فيه نخبا
علي شرف جثتي
ماتت في عيونهم أحلامي
لاوجود إلالإيلامي
رغم أنني مت
تبادلوا تقسيم أرضي
وزرعوا الكره في وطني
وزعوا السلاح علي حدود وطني
جعلونا نتقاتل
ونحن نتكاثر
مثل غثاء السيل نحن
ولكن لاجدوي من العدد
أن لم يحضر من السماء لنا المدد
نسينا وجود الله فهانت علينا أنفسنا
أن عدنا غدا الى الله
سيحاسبنا مرتين
مرة لأننا فرطنا في أرضنا
ومرة لأننا نسينا أنفسنا
تبادلنا الأتهامات
وعلا صوتنا بالكلمات
ثم حل بعدها الصمت والسكات
أرضي ليست لهم بميعاد
اغتصبوا أركانها
انبتوها بدمائنا
أيها العربي الذي أبحث عنه بين ركام الحياة
اين وجودك الآن
هل انتهيت في عصر الفاروق
هل مت في جيش صلاح الدين
أم انهم اغتالوا برائتك
كن ياصديقي ذو صوت عالي
كن فوهة مدفع
كن لغم
أوسلاح ماضي
كن اى شئ
ولكن لاتصمت أبدأ علي
تقسيم حدود الوطن.......بقلمى مصطفى حسن محمد سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق