( سنة )
حين أرتشف بقايا الليل في كأسي الممزق
ألتهم الوقت وألوك اللحظات بهدوء
أتحسس بقايا الزنابق المرتمية في إناء قدري
وأعود لترنحات عطري
فيتدلى الشوق عند نافذة أفكاري
مضت سنة وربما ألف سنة
ومازالت أناملك عالقة بين براثن كتبي
أعود من شرود وحدتي
فأرى وجهك يهيم عند حدود قمري
ألتقط ما تبق من أنفاسي
أقطف من غيابك الضوء
وأتكور داخل أوراقي
أغمس أقلامي في محبرة الصبر
وأرسم ثغرك
وجهك
ظلك
فتولد قصائدي من جديد
تبدأ صرختها ك طفل رضيع
تتأتأ... تدبدب.... تقع.... تقف
أستند على طاولتي الصامتة
أرسم الحلم دوائر
أرتشف حضورك بنهم
تثمل روحي
تهيم بين الأزقة
وتعود لتغفو عند ناصية أحلامي
صمت الليل
وضع رداءه على كياني ورحل .
Soha سهى زهرالدين
حين أرتشف بقايا الليل في كأسي الممزق
ألتهم الوقت وألوك اللحظات بهدوء
أتحسس بقايا الزنابق المرتمية في إناء قدري
وأعود لترنحات عطري
فيتدلى الشوق عند نافذة أفكاري
مضت سنة وربما ألف سنة
ومازالت أناملك عالقة بين براثن كتبي
أعود من شرود وحدتي
فأرى وجهك يهيم عند حدود قمري
ألتقط ما تبق من أنفاسي
أقطف من غيابك الضوء
وأتكور داخل أوراقي
أغمس أقلامي في محبرة الصبر
وأرسم ثغرك
وجهك
ظلك
فتولد قصائدي من جديد
تبدأ صرختها ك طفل رضيع
تتأتأ... تدبدب.... تقع.... تقف
أستند على طاولتي الصامتة
أرسم الحلم دوائر
أرتشف حضورك بنهم
تثمل روحي
تهيم بين الأزقة
وتعود لتغفو عند ناصية أحلامي
صمت الليل
وضع رداءه على كياني ورحل .
Soha سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق