// متاهة فكرة //
اليوم سأحاول أن أكتب قصة من وحي الخيال
مهلاً...
هل من الممكن أن نفصل الواقع عن الخيال
لنجرب ...
البداية ..المشهد الأول
جلست على ارتفاع لا تحمله أعمده
ليس جبلاً ولا حتى هضبة
كانت تتأمل المدينة في الأسفل
لم تكن الأسفل لأنها منخفضة
كانت شيئاً يشبه خداع البصر
لا تسألوني كيف فأنا لا أعلم
عجباً منكم
فهل علي أن أعلم بخفايا الأمور
فأنا مجرد قلم يحاول أن يكتب قصة
من وحي الخيال ...فلا تقاطعوني ودعوني استرسل كي لا تهرب الفكرة
لنعود حيث توقفنا ...
كانت تتأمل ..ماذا تتأمل
لحظة دعوني استجمع أفكاري ..وادخل عليها بعض الصور
لننتقل للمشهد الثاني
بيوت غير عامرة ولا آهلة
وحجارة تشبه الأبنية وليست أبنية
ذاك سد أمامها ...هل هو جدار ..ام شيء يشبه الجدار
لست أدري ....الصورة تكاد تتلاشى من خاطري
لا لا لاتهربي ....
فأنا أرى رصيفاً وعليه بقايا ...بقايا ماذا ؟!
بصراحة ..أنا لا اميز ما أرى ....أهي قطع لحم ...أم بقايا انسان
المهم ...
هالها ما رأت وغضت نظرها
دعونا ننتقل للمشهد الثالث وأنفض الصورة الأخيرة من مخيلتي
فأنا أخشى على عقلي من الصدمة ...والصدمات تضر بوعي الكاتب
المشهد الثالث
هبت واقفة من تأملها ...جحظت عيناها وفمها صار كروي الشكل
صرخت....أبعدو تلك الكلاب عن بقايا اللحم أو ....
لحظة ..
ماذا قلنا ...هل تأكدنا من حقيقة إن كانت قطع لحم أم أشلاء
لا يهم لنعود حيث الصرخة
صرخت ياإلهي أبعدو هذه الكلاب عن الأشلاء
انها تنهشها بوحشية صرخت وصرخت ولم يرتد الصدى
لحظة ...
وكيف يرتد الصدى وهي في الفراغ
لا تسألوني أرجوكم فقد سبق وأخبرتكم بأني لاأعرف كل شيء
المشهد الرابع
فجأءة ومع آخر صرخة ..يد تمتد لتطبق على فمها وتخرس صرختها وقدم تدفعها إلى الأسفل لتهوي وينقطع النفس الأخير ..وليمة أخرى للكلاب الجائعة
مهلا...
كيف هوت وهي ليست على جبل ولا حتى هضبة...وإلى أين وأي أسفل؟.
اوووووف سامحوني لن أكمل فأنا كاتبة فاشلة
لا تجيد التمييز بين الواقع والخيال
مهلاً
وهل ما كتبته واقع أم محض خيال
لا عليكم من ترهاتي
وتعالوا نشطب الحكاية هذا إن كانت أصلاً حكاية
لحظة ...
إن لم تكن حكاية فما تكون ؟..
#هيفاء_محمود
اليوم سأحاول أن أكتب قصة من وحي الخيال
مهلاً...
هل من الممكن أن نفصل الواقع عن الخيال
لنجرب ...
البداية ..المشهد الأول
جلست على ارتفاع لا تحمله أعمده
ليس جبلاً ولا حتى هضبة
كانت تتأمل المدينة في الأسفل
لم تكن الأسفل لأنها منخفضة
كانت شيئاً يشبه خداع البصر
لا تسألوني كيف فأنا لا أعلم
عجباً منكم
فهل علي أن أعلم بخفايا الأمور
فأنا مجرد قلم يحاول أن يكتب قصة
من وحي الخيال ...فلا تقاطعوني ودعوني استرسل كي لا تهرب الفكرة
لنعود حيث توقفنا ...
كانت تتأمل ..ماذا تتأمل
لحظة دعوني استجمع أفكاري ..وادخل عليها بعض الصور
لننتقل للمشهد الثاني
بيوت غير عامرة ولا آهلة
وحجارة تشبه الأبنية وليست أبنية
ذاك سد أمامها ...هل هو جدار ..ام شيء يشبه الجدار
لست أدري ....الصورة تكاد تتلاشى من خاطري
لا لا لاتهربي ....
فأنا أرى رصيفاً وعليه بقايا ...بقايا ماذا ؟!
بصراحة ..أنا لا اميز ما أرى ....أهي قطع لحم ...أم بقايا انسان
المهم ...
هالها ما رأت وغضت نظرها
دعونا ننتقل للمشهد الثالث وأنفض الصورة الأخيرة من مخيلتي
فأنا أخشى على عقلي من الصدمة ...والصدمات تضر بوعي الكاتب
المشهد الثالث
هبت واقفة من تأملها ...جحظت عيناها وفمها صار كروي الشكل
صرخت....أبعدو تلك الكلاب عن بقايا اللحم أو ....
لحظة ..
ماذا قلنا ...هل تأكدنا من حقيقة إن كانت قطع لحم أم أشلاء
لا يهم لنعود حيث الصرخة
صرخت ياإلهي أبعدو هذه الكلاب عن الأشلاء
انها تنهشها بوحشية صرخت وصرخت ولم يرتد الصدى
لحظة ...
وكيف يرتد الصدى وهي في الفراغ
لا تسألوني أرجوكم فقد سبق وأخبرتكم بأني لاأعرف كل شيء
المشهد الرابع
فجأءة ومع آخر صرخة ..يد تمتد لتطبق على فمها وتخرس صرختها وقدم تدفعها إلى الأسفل لتهوي وينقطع النفس الأخير ..وليمة أخرى للكلاب الجائعة
مهلا...
كيف هوت وهي ليست على جبل ولا حتى هضبة...وإلى أين وأي أسفل؟.
اوووووف سامحوني لن أكمل فأنا كاتبة فاشلة
لا تجيد التمييز بين الواقع والخيال
مهلاً
وهل ما كتبته واقع أم محض خيال
لا عليكم من ترهاتي
وتعالوا نشطب الحكاية هذا إن كانت أصلاً حكاية
لحظة ...
إن لم تكن حكاية فما تكون ؟..
#هيفاء_محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق