كلما أرخت جفونها ... عجبآ
ينزل الليل ..!
أسمع الشوق في القلب قبلة
منذ الأزل ..... كانت
كأنها أفعى ..!
يد الحزن
دون عصا
ترعى بأزقة رأسي
محشوة بالخجل
أناملها شرفة أنتظار
رحم عقيم قلمي
كسرب حمام
تحلق ضحكاتها مهاجرة
في قبضتي صوت المطر
يبقى بيننا سرآ ..؟
صرخاتي .. وخيبة الأمل
غسق يولد فوق جسدي
وبقايا رذاذ عطر
خلف بياض خدك
رأيت صورة القدر
أفل القمر ..
وعواء الذئب جاء بالخبر
كأنفاس المحتضر
ذكرياتي تعلو مثل الفجر
يحرسها الصمت .. وأنت ؟؟ .
رياح وسفن ( خالد أبو فاطمة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق