الخميس، 20 يوليو 2017

رحيل القصائد...


وداعا قصائد الشوق وانت مني
نبض قلب يدق على أنغام هداك..

أبقى مراقبا لك في فترات حنين
وذاك الفؤاد مشغول في هواك..
كم ترنم الحرف فيها من وصال
لحبيب ذاب في سيماء محياك..
تلك العيون الخضر ما أحلاها
تشع نورا من لها شمس سواك..
تقلب الزمن معي في يوم مكره
يلاعبني كيف لي أن أنساك..
أيا زهرة الجبل منك تفوح عطرا
ورود الياسمين عبقها ممشاك..
تجيبني لا تقل لي وداعا حبيبي
فأنت الشوق ونبع أصل حياك..
وما أدراني كيف يموج بِنَا القدر
يتلاطم صفعا في قيد من يداك..
كنا وكانت الحروف منا سعيدة
واليوم نراها صامتة بلا حراك..


بقلم
أمير البياتي
بغداد ٢٠ تموز ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق