اتساءل صغيرتي
كيف سامضى الى سبيل
لست موجودا به
وكيف اتحرك للامام
وانت لست امام
ناظرى
وكيف اتنفس اجواء
خالية من انفاسك
وكيف يمتد بى سبيل دون
ان تكون
انت نهاياته
وكيف هانت عليك
اوقاتنا
او حتى ابتسامتنا
كيف انسلخت
منى
ومن اعطاك خنجرا مسنونا
للسلخ
بحجة ان لا تطيل
الوجع
ها حبيبى صدرى عاريا
امامك
الا من قلب كنت تحترمه
وها انا مغمض
العينين
ارفع يديك بسكينك
وافصلنى عنك
فانا انفذ كلمات اسماعيل
الذبيح لابيه
يا ابت افعل ما تؤمر
ولا تنظر لعينى ولا لدموعها
اذبح
ولا تسرع وانت
تخلص انفاسك من انفاسى
فلقد نزفت كثيرا من اجل ان
نختلطا
فبرغم الامى
الا انها سعادة لى ان
اراك
امام عينى
حتى وان كنت تذبحنى
أحمد ماضي ابو حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق