الأحد، 30 يوليو 2017

* يوميات حب مريض *
        ...................................
انتِ هنا ؟؟؟
لو كنتُ اعرف انك هنا!!
. كنتُ وفّــرتُ عليهم الإبر والتخدير وكمّامة التحنيط واكتفيت بملء رئتا أصابعي من بخور يديك  لأخدر .
كان يكفيني ضياء وجهك على مساماتي لأعوم في فضاء لا جاذبية فيهِ ولا ألم .
كنت سأهرب إلى عيناك المعلقتان فوقي   كمصابيحهم.
كنتُ خلعتُ جسدي لهم يفعلون به ما يشاؤون بمشارطهم لأستحم بشلال شعرك المدلّى على وجهي .
أجئتِ لتعلّقين لي التمائم ؟
ياأولياء الطريقة والاسرار
 هاأنذا بها  مثلكم اركض فوق وجه الجرح وأطفو فوق سطح الضوء .
صغيرتي لماذا تركتِ باقة أزهارك  تنتظر
لماذا لم تغرسيها بجرحي .
لا تتركي هذا الجرح يلتئم على لاحديقة لك بداخلي . و لاغابة من عناقيد ضحكاتك    
انثري كلماتك على جرح صدري لتحط أسراب النوارس
لأتقدّس بهديل أصابعك  ودعاء الاساور   اهمسي أريد المزيد من الشفاء .
 أريد دوائي سماعياً ..
واصلي الهطول والكلام
فصوتك قطرات أحرف من مطر على وجه عصفور ينتفض من غيبوبة الفشل ان يحتويك
بين دفتي كتاب من التغريد
أأرسلك ملاك الشفاء ياحبيبتي لتنوببين عنه ام أرسلك ملاك الموت ؟؟
. ترفّـق بي أيها الملاك .
 فما الشفاء إلا عناقـك . وكل ماعداه إحتضار ..
...................................................................
(تميم العلي ..)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق