… . & & لا أنامُ & &……
كلُّ الوسائِدِ تركلُ رأسي
تجلدُ ذاكرةَ نسيانِكِ
فأهربُ بطيفِكِ الجميلِ
لتغافلَ النومَ عيوني
فتوقِظَ أشواكُ الحنينِ غفلتَها
أبحثُ عن عيونٍ على الهجرِ تنامُ
ألا ليتَ العيونَ تعارُ
كلُّ مَنْ حولي يندَهُ أسرارَ هواكِ
يرسمُ صفاءَ وجهِكِ سمائي
تحرقُ مراكبَ سفري إليكِ
ويجثو الحنينُ على صدري
فأصرخُ ملءَ الجراحِ صديداً
والصدرُ مختنقٌ بغصّةِ الآهِ
كيفَ أنامُ… .؟
مذ غادرَني آخرُ عناقٍ
وأحلامي تائهةٌ في سردابِ أرقي
تبحثُ عنّي
شرِبَ السَّرابُ رقادي
وسهِرَ الليلُ في عيونٍ
علّمَتِ النّجومَ التسهيدَ
حتى الثريّا خبَّأَت ْعناوينَ الفجرِ
في وسائدٍ تكتبُني
قصائِدَ سهرٍ
تعالَي يا حبيبتي إشراقةَ فجرٍ
يهَبُ الكرى عيوني
ويطرد سهاداً يراقص نبضي
لأزفرَ آهاً
تحرقُ غربةَ النوى
وتزهرَ ربيعاً
أغصانُ الوصالِ
بقلمي : زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
10/9/2017
كلُّ الوسائِدِ تركلُ رأسي
تجلدُ ذاكرةَ نسيانِكِ
فأهربُ بطيفِكِ الجميلِ
لتغافلَ النومَ عيوني
فتوقِظَ أشواكُ الحنينِ غفلتَها
أبحثُ عن عيونٍ على الهجرِ تنامُ
ألا ليتَ العيونَ تعارُ
كلُّ مَنْ حولي يندَهُ أسرارَ هواكِ
يرسمُ صفاءَ وجهِكِ سمائي
تحرقُ مراكبَ سفري إليكِ
ويجثو الحنينُ على صدري
فأصرخُ ملءَ الجراحِ صديداً
والصدرُ مختنقٌ بغصّةِ الآهِ
كيفَ أنامُ… .؟
مذ غادرَني آخرُ عناقٍ
وأحلامي تائهةٌ في سردابِ أرقي
تبحثُ عنّي
شرِبَ السَّرابُ رقادي
وسهِرَ الليلُ في عيونٍ
علّمَتِ النّجومَ التسهيدَ
حتى الثريّا خبَّأَت ْعناوينَ الفجرِ
في وسائدٍ تكتبُني
قصائِدَ سهرٍ
تعالَي يا حبيبتي إشراقةَ فجرٍ
يهَبُ الكرى عيوني
ويطرد سهاداً يراقص نبضي
لأزفرَ آهاً
تحرقُ غربةَ النوى
وتزهرَ ربيعاً
أغصانُ الوصالِ
بقلمي : زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
10/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق