السبت، 9 سبتمبر 2017

امير//////

(صرير قلم)
////////////
ذات ألهام
أستضأت بهِ كواكب القوافي،
رحلتُ على صرير قلمٍ
كان يطرز من كلماتهِ نوراً
بين الخيال والتأمل.
فجأة.....شيءٌ تغير !
و أوتار الأحاسيس تمزقت،
ذاكرتي تناست طريقتها
في قرأة  سر القمر.
عارياً ...هوى ورق الروح ؟
حل فصل الخريف
كنذيرِ شؤم
جف المطر،
يَبُسَ الشجر ،
ربيع العمر المزدهر
عن ناظري
 لا أدري متى أختفى !
للمداد دفء الأمس
والجليد  مع الشتاء
لهم اليوم المُلبد بالعمى.
يا  شادي الأغنيات
كيف غادرت
مجازات بوحي ؟
وقد كنا معاً
نعزف بهمس الحروف
أيقاعات عشقٍ رائعة
وألحاناً فرائحية
لا تستقر على نغم !.
هل رحلت بأجنحة ليلٍ
يشحُ في صوتهِ الهديل؟
فلم يستطع ذاك الصباح
الظهور لألقاء السلام
ليظل الظلام يلفُ الظلام
وصرتُ أصلي
لأجل اكتمال البدر
لكنهُ  أثر أن يغيب،
وتنكسف الشمس حين النهار
وينخسف القمر المُستريب
بحلكة الغسق ووعثاء الغبار.
أم أنهُ الصمت يغدو عزيزاً
لكل أسراب اليمام
اللواتي ليس فيها
سوى التباكي والخفوت!.
يا سيد الشعر
ويا زورق الأمنيات
المتشبث بالحياة ،
إلى أين تمضي ؟
وأنا هناك
حيث تركتني يداك
أدوس رملة الشوك
في أرضٍ موات.
أبحر في أدمعٍ
مالحات القصائد،
عبثاً أحاول...
بعث الأمواج الشجية
في الفجر المخاتل
لكن أهازيج الريح
فوق صفحة الماء
تفوق الغناء الحميم.
غير الضباب الكثيف
وأضغاث وهم
يقضُ مضجع الرصيف
لا  شواطئ تظهر
في الأفق البعيد
لا طيور نوارس تهتدي
لجزائر الحلم
لا جسد ينتظر
حتى تهدأ
ثورة الأعصار المحتدم.
:
:
امير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق