فاطمه الداودي//////

ارسو على شطان الغياب
على ان اكتب بحبر جاف
سطور نهاياتي بين نفايات البشر
امضيت وثيقة شنقي في صبايا
كنت في السراب ملاح
يتظلل بنور منارة
لم ادرك حينها ماهية انثايا
انها تعشق حد الجنون
تختنق من المعقول والمعتاد
الواجب والمطلوب
محال تكون اتجاهاتنا نفسها
انت مجرد طيف
خيالات قزمية
تعيش وفق اطر الدوائر
كذا عشنا ونموت كذا
نعشق كذا تحت السرير
في ظلام بهيمي
نخاف نهود تتعالى  صرخاتها
الطاعة الجوفاء
قوائم التضحيات لا تنتهي
يجب، عليها ان تقبل بصمت
دون رفض ولا شكوى
امها، جدتها لم تشتكيا يوما
لا من التعب والاهمال
سوء المعشر
وان لزم الامر يعنفها
ان طالبت ان يهتم بها
كذا عشنا ونظل كذا
الا ايها الظل الاسود
اكبر من  ان تراني
او تكون عثرة في دربي
محال ان تكون ظلي
لو بقيت العمر كله
سجينة اوهام
اركض وراء سراب
احلم بحب فوق القمر
ارسم ملامحه
بثوران هيجان احلامي
اعشقه رعد في سماء
انا لن اكون شبيهة احد
بقلمي فاطمة الداودي