السبت، 9 سبتمبر 2017

جمال عبد المؤمن///////

"إلى مَنْ يهمه الأمر"

إني اختنق غيضا
من برودة مشاعرك
و حتماً سأحرق حياً
في خاتمة سواد ليلكَ
إذا لم تتفهم ثورة جسدي
وهو أمامكَ يعاني
يُصلب في ثوان
على فراش الصلبِ
و تُدق بإسم الحب
مسامير الصمت
على خشب عنفواني
يا سيدي
إني أشنق دون وجه حق
من أجلكَ
أمام أنظاركَ
و أنتَ تصر على تجاهلي
و تلح أن تكون الليلة قاتلي
اتخدتَ أعراف أهلكَ
فراشاَ دون جسدي المعطر
برائحة الخزامى و العنبر
توسدتَ أفكار أنصاركَ
دون ريش ظفائري
و فهمتَ أنوثتي
ضعفا و قلة حيلة
و نسيتَ أني إمراة
من عطري يصنع الزهر
من فكري ترضع الثوار
و إن كان بسيفك  البَتّار
فتحتَ أمماً ودولاً
فبظلي أنا يا سيدي
يُكسر الباطل
مهما تجبر و على
فلا تحاول رسمي
منصباً داخل الأسِرة
نصيباً من الغنيمة
قنديلا منيرا
يضيء لكَ السبيلَ
لكن أمام عينيكَ المكبلة
ببطولة القبيلة
ورجولة الحارة
و شعوركَ دائما
أنكَ سيد الخيمة و القبيلة
و بدر البدور المكتملة
لا يَرى ولايُرى
أتراكَ فهمتَ الرسالة
فالمرأة التي تتدفق شعورا
عصورا وعصورا
لا تريد إليكَ
أن تلفت الأنظار
تطاولاً أو تَذَلُّلا

©عبدالمومن جمال ٢٠١٧
#جمال_عبدالمومن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق