أيها المجدل في شرايين القلب..
حيث إليه تنتمي..
لو كنت لي...
لكنت اسابق رفوف النورس والريح
وأختصر المسافات
بشهقة اللهفه إليك..
على سواقي حبنا..
كان يكفي باقه من حنين..
وكمشة شوق..
تغير مسار حدود المجرات
بعناق الروح..
لو كنت لي
لملأت جراحك بالورود
غطيتك بالياسمين
وعقدت حزنك بجناح سنون مهاجر..
لعدوت إليك ربيعا يسافر
مع الغيم يمطر شذى..
عدوت
حافية القدمين
أحرث أرضك بحنيني..
وأغرس روحي فيها..
لو كنت لي..
ليتك كنت
لأيام رحلت ومارحلت..
عشتها ولم تأتي..
تتأرجح بأرجوحه
على بقايا ذاكره
حبالها مبلله بدموع الأحلام
المشرئبه
احلام من فصيله نادره..
أيقنت ان الصعود إليك عجز محال
لنعلن عن عشقنا
الذي لم تلوثه طعنات الحروب..
كم كنت ثائره في عشقك
يجتاحني كالإعصار..
كم كنت
فينيقه الهوى..
عشتار ربتي
احمل منها رساله
غضبت علينا ٱلهة الحب..
فلا تسألني لماذا..
..مها بلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق