هنا في وطني
المشدود على خاصرتي
كسيف أو بندقية
تتنفس العبارة على صفحاته
وترتاح في بين سطوره الأبجدية
هنا أقول ما يقال ...
وما لا يقال ...
فأغازل القافية الموزونة تارة
وأهجو الرتابة تارة
في شعر الجاهلية
هنا ....
أكتب فقط ما يجود به قلمي
فتولد معي قصيدة موزونة حينا
وتولد حينا خاطرة شعرية
لا فرق عندي ....
مجد قصيدتي حاكم ....
أو أنشد كلماتي رعية
يترنم قلمي في عالمي المشغول
على خاصرتي
بثوب مطرز بالألوان
وفي كوفية ....
لا تهمني أصداء كتاباتي
لا يهمني جلادي
ولا يهمني رأي الأغلبية
أنا هنا ....
في وطن الأبجدية
وفي وطن الأبجدية فقط
أتنفس الحرية ....
هل هناك في شريعتكم
ما يمنع أن أتأبط ذراع كلماتي
وأسافر بعيدا بعيدا هناك
إلى موطن الحرية ...
سوسن الجاعوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق