وبعد ان رحلت ....
واقتلعت القلب من عُراقه ..
غير آبه بنزيف الشوق ....
تنهدتك،،،،
حسرة تمخر عباب هذا الصدر المثخن
بالجراح ،،،
والم زرعته بارض روحي حين اذكيتها
بمدّية عمياء ...وغصة في هذا الفؤاد المتيم حد الوله
فهو لا يستسيغ الشهيق ما لم يمتزج
بشذاك ...
اتدري؟؟
تلك الزهور التي كانت تعج بها ارصفة احلامي
والفراش الحائم حولها يستجدي الرقة منك
ويأنس بعطرك الذي ينحني له خجلا عطرها
كلها ذبلت ....وهاجر الفراش مستوحشا
ولم يبقى الا انا ...اجوب صحارى ذكراك
اعد حبات رمالها ...وانتظر غيمة من خيال
تقلك الي ...
فسبحان من جمع بين ضدين ...
القسوة والجمال ....
جاسم الزركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق