الاثنين، 17 يوليو 2017

( صناعة الأمل )
نزق ينزع الصمت من ألمي
وطائف من الحنين لامس قلمي
من مراياه صنعت جدائل المساء
يتمطى فحولة وشوقآ لذكرى متخمة
عند أعتابك نسيت أمنية
وبين أساورك تعثرت خطاي
وفي عينيك زيتونة شاحبة
تدفق ريقها غصة ودمعة
بلون الجدب أنفاسي مقفرة
على شرفة اللقاء
جسدي ينكسر والكلمات مناعتي
حلمآ يكبر من حياء وخجل
أحاول لملمة المسافات
تأسرني مثل موجة شاردة
لمرة واحدة ...
أصنعي لي رغيف العشق
جرعة بقاء .


رياح وسفن ( خالد أبو فاطمة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق