الاثنين، 24 يوليو 2017

القدر
لا تتهم الاقدار وتتهمني
فلقد عاد القدر
يلعب في مرمى البصر
وعادت الظروف تتشابه
والاحداث تتوالى
والمصائب تتهافت
لا تتهم الاقدار
فلم أكن يوما سيفا بتار
ولَم أكن حصنا للأقدار
فجل ما في الامر
تغيرت الوجوه
ومكاني لم يتغير
يا هذا
لا تتهمني وتلعن الاقدار
فلا المكان مكاني
ولا الزمان زماني
فأنا سيدة قدري
اخترت النقاء عنواني
والصبر مفتاحي
والهدوء سبيلي
لا تتهم الاقدار
أعلنت براءة قلبي
فاكتسب  قطعية قدري
ولَم  يُعد لدي مكانا للألم
وعُدنا كما كنّا
من هنا ابتعدنا
ومن هنا ابتدأنا
قدرً يجهل  الخُطى
فكل منا يصافح قدره
فلا تتهم الاقدار وتتهمني 


ماجدة الجهني

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. هنا انا وهنا الصمت وبين هنا وهنا
    سقط طيفكـ ...!
    سقط مغشيآ عليه
    كـ جمرة متدحرجه لا يتبعها الا دخان ما تحرق
    انتهى طيفكـ وانا ايظن انتهيت
    #ثرثرة_قلمي

    ردحذف