القدر
لا تتهم الاقدار وتتهمني
فلقد عاد القدر
يلعب في مرمى البصر
وعادت الظروف تتشابه
والاحداث تتوالى
والمصائب تتهافت
لا تتهم الاقدار
فلم أكن يوما سيفا بتار
ولَم أكن حصنا للأقدار
فجل ما في الامر
تغيرت الوجوه
ومكاني لم يتغير
يا هذا
لا تتهمني وتلعن الاقدار
فلا المكان مكاني
ولا الزمان زماني
فأنا سيدة قدري
اخترت النقاء عنواني
والصبر مفتاحي
والهدوء سبيلي
لا تتهم الاقدار
أعلنت براءة قلبي
فاكتسب قطعية قدري
ولَم يُعد لدي مكانا للألم
وعُدنا كما كنّا
من هنا ابتعدنا
ومن هنا ابتدأنا
قدرً يجهل الخُطى
فكل منا يصافح قدره
فلا تتهم الاقدار وتتهمني
ماجدة الجهني
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفهنا انا وهنا الصمت وبين هنا وهنا
ردحذفسقط طيفكـ ...!
سقط مغشيآ عليه
كـ جمرة متدحرجه لا يتبعها الا دخان ما تحرق
انتهى طيفكـ وانا ايظن انتهيت
#ثرثرة_قلمي