الجمعة، 30 يونيو 2017
#منارةــالعشق#
على شواطئ القلب
بنيت منارتي
لعل الحبيب بها
الى قلبي يهتدي
منارة وقودها الحنين
زادها شوقي
منارة اضحت مقصد كل عاشق
واصبحت قبلتي
في كل ليلة اراها متوهجة
بعواصف الشوق
في جوفي
فيا من رأيتم منارتي
هل من نبأ
عن حبيبتي
التي كانت سفينتي
وبنور حبها اهتدي
فهلا لمنارتي توجهتي
وعلى شواطئ قلبي توقفتي
فلعل لقاء بها القلب يحيا
وبه الحزن عنه ينجلي
رفيق هاشمي
حالتي اليوم
عرفت اليوم..
بل تأكدت..
بل إزدتت يقين..
أني في أول الطريق..
وأني ما أكتبه..
لايرتقي لعيون العاشقين..
لا يهمني مايقولون..
فأنا من الطراز القديم..
لايهمني ما يوثقون..
فإحساسي عظيم..
هل رأيتم غزالا..
بل ريم بل حريم..
هل رأيتم حرفي..
هل رأيتم رسمي..
كل بيت يسكنه الجحيم..
يسكنه إحساسي..
وفيه ترانيم..
صرت أخاف من الكتابة..
صرت أعيش في القصيدة..
صرت كلمة في حضن الجريدة
صرت الوهم والطفلة العنيدة
صرت الأم والأب..
وعنوان الأمة الفريدة..
فأنا المغرب وتونس..
والخليج ومصر..
وسورية وفلسطين الشريدة..
أنا الدم والدمع ..
وكل جرح من قيد أو حديدة..
أنا الوجه الشاحب...
لكل عربي ...
لكل معذب..
لكل من أكله الإكتئاب..
لكل من رقصت على جثته الذئاب..
أنا نسيت أني أكتب عن العذاب..
ورجت بالحنين للحب والعتاب..
رجعت أعشق ويرنو شعوري..
رجعت لشعر والكتاب..
رجعت أشدو بحروفي..
فليس لتركه سبب من الأسباب..
الشاعر.
د.مراد. بن علي
إني صائم
اليوم هو بداية صومي ! ليس رمضان ولا أيام الصابرين ، لا هو يوم إثنين ولا خميس ، لا وافق اكتمال القمر ؛ ولا دين مرض او سفر ، هو صيامي عن كل السعادة بملذاتها فلا أسلك لها طريقا ولن أعرف لها ممر . سأتذوق من طعمها كل ما هو مرّ.
اليوم سأعقد إتفاقا مع الصبر ،سيكون رفيق دربي معينا لي حتى على نفسه وأقول له إني صائم
سيمسك قلبي دقاته و بسمته ، سيمسك النظر إلى السماء؛ سيمسك بجمرة في حناياه بالصباح والمساء؛ سأستريح لوحشتي في تطاول الليالي وغياب الضياء .
صومي صادف أطول ايام العمر رحلة إلى المجهول سأعيشها سأعبر حاجز الخوف و حاجز الصمت حاجز الدماء ستكون أيام صومي في محطة الانتظار أغتنم فيها مشاهدة القمر المكتئب حتى يصل القطار
سأفطر على صفارة القطار سأودع معها بعض دموع من إعتادوا مشاهدتي بمحطة الحزن وعيني ينابيع تسكب قليلا من الدمع ومن الدماء أنهار . فما أتعسها من محطة ذقت فيها المشقة . ساعة فيها بألف ألف نهار
سأنتظرك في محطة الحزن فأطلق صفارة الوصول لأموت من جديد ولكن هذه المرة لن أعود بعد أن تجرعت من سم قهر الإنتظار.
ابوبكر هاشمي
x
الخميس، 29 يونيو 2017
ياسيدي أنا لست لك !!!
__________________
ياسيدي أنا لست لك
معقود بمشيمتي!!
هناك حبيبي
مذ ازل الخلق
صنو روحي!!
توأمي
معقود بروحي
بسحر وطلسم
لست لك
ولن أكون لك!!
يخاطبني
يسامرني
يحتويني
يمر بأنفاسه عليَّ
ممتد هو في تكويني!!
أصل بذرتي
أنا لست لك
فلا تقرب
حبيبي معشوقي
هنا معي!!
في صدري في جوفي
ووريدي وشرياني
ابدا لم ولن يغادرني
في اسطورة كونيه خارقة
يأتيني!!
أنا لست لك
كل المحاولات لاصطياد قلبي
مآلها فشل
وخسران
أنا لست لك
قلبي له هو وحده
لاسبيل إليَّ !!
انه حبيبي ومعشوقي
الاوحد
ابن الروح والقلب!
وسيد المهجة والفؤاد!
سكنه بؤبؤ عيني!
سود عيونه ليلي
بياض وجهه شمسي ونهاري!
ضحكاته تجلجل اركان بيتي!
سيجاره!
بقلم وهيبة سكر
عيناك نبيذ شوقي
والعشق كأس النديم
يديره لحظ الجفون مداما
أثملني بندى الهيام والشوق يرتل
بين مساماتي ترانيما وصلاة
يتوضأ من رضاب السهاد دمعا صبابا
اضمخ ووجد دمي ذات شوق أصابني
والجراح تسمل نزفها من أهدابك سهاما
لعمري ياساقي الروح من شهد الغرام خمرة
لو تعلم لكم سكبت الحنين من مقلتي
ذات طيف مررت بي ماء صلالا
حتى عزلت الصبر عن الضلوع
فسال دمعا ترياقا ..
قمر صابوني
بيروت
لكني تعلمت ..
تعلمت أن لا أشعل ،
فتيل الحب ..
أحترق شوقاً لك ..
تعلمت أن أبقيك ،
خارج حدوي ،
تصيبني خيبات اللهفه ،
تهلك ذاتي مع صراع ،
الخيبات و الوجع ..
أنظر أليك ،
لعلني أجد بين حصونك ،
الألف ، زوايه أختراق ،
أتسرب من بينها ،
لأراك من الداخل عن كثب ..
هل تراني ..؟
هل تحبني ..؟
ما هو دافعك ،
لتبقيني علي قيدك ؟
ألاف مؤلفه من الأسئله ،
أغرق فيها ،
و أنت هاديء مستكين ..
لا أدري لماذا أتفوه ،
لك بأشيائي الحمقاء ؟
فأنا كاذبه أول الأمر و أخره ،
أدعي الثبات أمامك ،
أنك لا تعنيني ،
و بداخلي مغرقه بأمورك ،
حد الأختناق ..
بدأت أتأكد أن بداخلي ،
لن يتعلم ،
سوي حبك و عشقك ،
و أنتظارك ..
و أدعيت طول الوقت ،
أني تعلمت فن البعد ..
كنت كاذبه مخيبه للأمال ،
لكني تعلمت ،
مراره الصبر علي أمور،
لم تكن لي ..
لم أدرك في وقتها ،
أني تعلمت ..
لكني تعلمت ..
#كائن نوري
Samah
يناورني الجوى على ذاك الطريق
احسبه يفضي الى اللامكان؟!
او ربما بعضا من متاهة خريفية!
سراب روح اعتقل صنوف نبض المشاوير
اتخذت القرار؟!
ارتب حقائب الاشواق
و الحقول المهاجرة
صدى طيف على الرصيف بلا مأوى
بلا عنوان!
لملمت بقايا اطراف كلمات شجن معطرة
علقت ب أظافر القوافي و عطر القصيدة
ومرآة... اجل تلك المرآة!
شهدت اعترافاتي في اللازمان
مر بها طيف روح اظنه كان شتات
انسق وانفاسي بين الريح والريح
بين الموت والعصيان
ارتب تلك الغفوة
صور لغيم ذكريات في سابق الاوان
بين النبض وقواميس لون الكلمات الزاهدة
بين فنجان الورد وفنجاني
ها قد انتهيت!
اجل احتاجها...
هدنة.. التقط الانفاس
و للسُبات الجائع
شمعة كرزية سأشعلها
تلم النور
وتدل الطريق على المكان!
اجل كان القرار.
#نهايةذيب
#طاحونة … #الحب
في البدء كانت الكلمة
مسكت دمعتي
خوفاً من المجهول
أخبريني… !
كيف توغلت
كيف افترست قلبي
وجسمك ناعمٌ نحول
أتدرين يا قمري ..!
تشبعيني إفتتاناً
حينما أقول ..
أهواك ياربيعاً وردياً ..
يسحر أملي وكلامي
يا حيائي
كم أنا خجول ..!
أعانق سمائي بصوتك
كـ آخر ايقاعات اللحن
كـ طاحونة الحب
و الذهول
اختلاجات صمتي
فلا تعتبي…
أن أطلت غفلتي
دعيني ألتفك
ضراوة حب
يقصيني في غَمْرك
المنفعل المعسول
سريع الموج ملتهب
وشذاك رائحة الأرض
دوماً بعد الهطول
يضعفني شيئاً فـ شيئاً
يسلبني عقلي
كما الثمول
ارتعادتك ..!
تشد قيدي اندفاعات
في كيانك المسدول
هي عبقريتك ..
حين تغزلها أصابعك
بعد التلامس
لـ ألفظ اسمك حاضراً
في خمري المصقول
لن أبرر لنفسي دعائي
بك ..!
فـ المؤمن يكتم نجواه
وإيماني بك موصول
أرمم به ليلتي
أصبه أملاً في وعاء
الامنيات
يلامس شغاف هدبك
المبلول ..
لا تبكي… !
فـ دمعاتك قناديل حرفي
تمطر موسيقا
في ملكوت الإختلال ..!
اسقيني منها
كوثراً لا يزول
وسعي حضنك ..!
لأغفو كـ طفل
أتوسل عطفك
وبركة الأمومة
بين جناحيك
فيا حبذا لو فعلتها
فيطول عمري
وعناقنا دهراً
يطول… !
Francwa Ezzoh Alrhebani
الأربعاء، 28 يونيو 2017
#بذور_السؤال
سُئلت؟؟؟؟؟
حدثنا عنها
من هي؟؟؟
التي فجّرت في نبعك
لغم القوافي
و سقتْ من عمرك أحرف
الأبياتْ....
من هي؟؟؟؟
التي أسْرفْت في عشقها
تجاوزْت في وصفها
قداسة الوصف..
و صلّيت على محراب قداستها
آلف صلاة...
من هي؟؟؟
التي دقّتْ أجراس الهوى
فيك دقْ...
وشقّتْ ضفائر الأوردة و الأفئدة
فيك شقْ....
سئلتُ؟؟؟
ما السبب لعشقها
و ما الأسباب...
فغمستُ رغيف السؤال
في راحتيا
و أبتكرتُ الف جواب...
حاولتُ وضع تعريف لها
و لست أنا الكذاب....
هي امرأة...
ما رأت عيني قبلها
امرأة ...تفرش
بساتين الهوى على الأهداب...
هي فرعون عشق
تحنط الدمع على مقلتيها
و أنسكب في فراغ العمر
كالخمر المذاب....
#محمد_الصغير_بوزياني
فلترحلي إذاً
سأرحل ولكن:
ردّ لي بياض قلبي
عفويتي والإبتسامة الفوّاحة
ردّ لي عذرية جسدي وروحي
لون شعري
بياض عيني
شباب جلدي
شفاهي الوردية
عطري الجبلي
إستقامة ظهري
أظافري المتناسقة
وخذ أمتعتك من الذكريات
خذ عطرك العالق في شعري
__صورك المرسومة في عيني
والمحفوظة بألبوماتي وهاتفي
__خذ حروفك المصفوفة
وتساؤلاتك المهووسه
خذ مني كل التشاؤم
كل الظنون
العشق
الحب
الكره
وجردني من أي إحساس
لأرحل
لأرحل مرتاحة الضمير
أبدي على الطريق المسير
بخطى أمرها يسيراً وليس بعسير
ردّ لي أنا الواثقة
العاشقة
المتمردة والمتلذذة
لأرحل ولتموت حسرة ً
#ليناالروح
تكرّر..
كقصيدةِ شعرٍ صيفيّة..
كعشق الطير لحريّة..
تكرّر..
كغزالٍ يركض فرحاً بحياةِ البريّة..
كبريقٍ ينساب من عينٍ عسليّة...
تكرّر..
فأنت الذي مهما ابتعدت يحلو الرجوعُ اليك .. ويحلو العناقُ بين كتفيك ..
تكرّر..
فأنت وليدُ كلِّ لحظة تمرُّ في مساحات العمر الطويل تنسابُ بين ثوانيها وتغزل الفرح كنسيمٍ لتداعب أمانيها ..
Khawla Zuhair
*********************************
قصة قصيرة
" ليس الوجع في أيام الفقد ..
بل .. في أيام العيد ... "
استطردت وهي تجمع الحروف لتواسيها ، ثم اردفت ؛ " و تلك هي المأساة عزيزتي.. أن تري كل الناس في بهجة و سرور، و أنت في دنيا أخرى غير تلك التي العيد يزينها .. بل أنت في تفاصيل من الحزن تنسجين ألوانا من الشجن و الأسى ، لكن رب الوجود موجود و مازال بالخير يجود ..إن شاء الله تكون بهذا العيد آخر الأحزان.. و بداية أفراح .. "
كانت الكلمات تتزاحم و تتدافع لتخرج كنار من فوهة بركان ، ما كانت لتريح بالها أو تخفف من حدة ألمها ، بل كأن البركان قابع بأغوار روحها يرفض الإنفجار أو الإنعتاق ، فيربض بثنايا القلب ، يحتدم مع تدفق دمائها فيشكل عقدة لجمت لسانها و أصمت أذنيها . كانت كلمات والدتها إليها تضيع في أرجاء جدران الغرفة فلا تحرك فيها ساكنا .. كأن بها صمم أو كأن روحها ترفض الجسد كساء بعد فجيعتها في توأم روحها ..
" — إملائي قلبك بالصبر و الإيمان ، فوالله لا يضيع أجر من تسلح بالصبر .. احتسبي مأساتك عند الله.. فما هذه الدنيا إلا متاع الغرور ، فانيه.. و جزاء الصابرين أعظم جزاء.."
تفتح عينين ذابلتين ، تحملق في وجه والدتها أن "ارحموني من مواعيضكم ...!! "
ثم تتسلل إلى غرفة نومها ، تفتح خزانة الملابس ، تمسك ببعض منها معلقة بانتظام ، تقربها من أنفها ، تستنشق العطر .. مازالت بقايا من رائحته ،" آه يا ربي .. كيف أحافظ على ما تبقى من عبقها و طيب شذاها ؟ كيف يا رب ، حتى إذا ما كبرت تلك الفتاتين القابعتين بذاك الركن ، أن تنعما بريح والدهما ، يستنشقان طعم الأبوة ، يكحلان ناظريهما بصورته ...!! "
ثم تستفيق على صوت إبنتها الكبرى تقفز و تتعثر بالكلام ، تردد في زهو : " أبي مات و تبتسم ، أبي مات ثم تقفز على قدم واحدة ؛ لعبة أتقنتها حديثا ، فتقفز بفرحة على قدم و تترك القدم الأخرى مرتفعة و لا تنفك تردد في أذن أختها الرضيعة " مات أبي " .. فقد كافأها جمهور المعزين يوم الدفن بقطع السكاكر عند كل قفزة ترافق حديثها الصغير ..
تعود إلى عالمها بين كوم الملابس ،تذرف دمعة و دمعتين وهي تستنشق عطرها بينما تمعن النظر في ذينك الملاكين يتغازلان بموت أب تتغنى به الكبرى فلا تفقه حديثها اختها الرضيعة ، لكنها مع ذلك تبادلها ابتسامة ، مبهمة .. صغيرة ماتزال لا تفقه كنه الحياة و ما جلبه إليها المماة وهي لا تزال بالمهد ..
ثم تجهش بكاءا و تخر على بلاط الأرض و قد وهن عودها و مازالت تحلم أنه قد يفتح الباب ليطل كعادته ، قبل أن يعرج حيث الرضيعة تنام ، فيحدث صفيرا بين شفتيه و أسنانه ، تعودت على سماعه ، فتنتفض سرورا و تدير رأسها نحو الباب مباشرة لتصير ابتسامتها وقع موسيقى عذبة تماما كتلك الابتسامات ساحرة الإيقاع التي تنبعث من حناجر الرضع .. و في الآن ذاته يرتفع صوت خائر أجش من حنجرة أم شابة بعمر الأحلام ، صوت أوهنه الصوم فزاده الألم مرارة و عزوفا عن سد رمق حتى عند الآذان و بعده ، لما تجتمع العائلة للإفطار في جو قاتم ، ثقيل ، يشي بغدر القدر و استيلاءه على لحظات سعادة لم تدم أكثر من سنين معدودات تلتها أخرى عجاف هاهي تقبل بوحشية ..
موعد الآذان على وشك ، و الأخ الأكبر قدم مع زوجته . فمنذ رحلت الجثة و افترشت الأرض و سافرت الروح في طريقها إلى بارئها ؛ إلى من أهداها الحياة لحين ثم أمسكها بحلول قدرها ، صار أخواها يلازمانها في وحدتها ..
لكنها ، كانت تنسحب على الدوام لتختلي بنفسها ، بطيب العطر تارة و بالأحاديث تعيدها إلى مسامعها لحظات الانسجام و الخروج عن ذي عالم ..
وصل أخوها الأصغر ، اقترب من باب الغرفة ، ولج ببطئ حتى لا يفسد خلوة عائلية منقوصة .. فما إن سمعت الرضيعة صرير الباب يفتح بتؤدة حتى أدارت وجهها و انشرحت أسارير وجهها و ارتسمت ابتسامة عريضة و عيناها مثبتتين تجاه الباب لتطلق إيقاعات موسيقية عذبة ساحرة ، تتخللها رقصات بيديها الصغيرتين كطائر صغير يرفرف بجناحيه ولا يطير .. ثم المفاجأة ؛ تناغي و تشكل حرفا تكرره مرتين " با .. با .. .."
رفعت الأم رأسها ، تركت كوم الملابس يسقط من يدها :
— حبيبتي .. أول مرة تنطقين بها .. آه .... آ آآآه .... و تضمها لتشبعها قبلات .
— يا روحي أنت.. يا روح خالو ... حسبتني والدها ، رحمه الله ..!!
الجزء - 1 -
يتبع
*********************************
*********************************
« العقد الذهبي »
*********************************
— حبيبتي .. أول مرة تنطقين بها .. آه .... آ آآآه .... و تضمها لتشبعها قبلات .
— يا روحي أنت.. يا روح خالو .. ، حسبتني والدها ...!
فقد مضت أيام لم تر خلالها ذاك المحيا رجولي السمات و التقاسيم ، يقف أمامها كما عودها ، فيناغيها و يصفر لها لحنا مميزا قبل أن يلاعبها عند كل عودة من العمل ... ، صارت تبحث بصمت عن تلك الملامح المختلفة عن ملامح أمها و أختها ، صارت تدقق بكل الوجوه علها تعثر على صورة لم تستطع ، قصد إيجادها ، التعبير عن مطلبها ، فكانت حركتها تلك تعيدها كلما رأت رجلا أو مثل أمامها ، و تنطق « با .. با »
تشعر بالأسى لحال ابنتها ،ثم ، تلتحق شاحبة متكاسلة بوالدتها ، بالمطبخ ، لتجلس بركن ، شاردة على الدوام ، تنتظر موعد الإفطار ، لكن لا وعود أكيدة لمعدة خاوية آنست الجوع بالليل كما بالنهار ، فكان صيامها استمرارية تتخللها شهقات أو دمعات تسيل بصمت حتى لا تزيد من قلق العائلة عليها . ثم ، تعود لتحضن ابنتها و تسلمها لزوجة أخيها ، فقد تعودت تعدد الأحضان بغياب حضن كان يضمها و يلهيها ليحمل أختها الكبرى على كتفيه و يجول بها صحن الدار بانتظار الآذان للإفطار سويا ..
تعود إلى ركنها بالمطبخ ، تتجول عيناها على أطباق الأطعمة ، ثم ، تجهش بكاء لما ترمق كيسا بيد أخيها يحوي غلالا للفصل الجديد ؛ عنبا ...!!
سمع دوي المدفع ، ثلاث طلقات قبل أن يصدح المؤذن معلنا نهاية الصوم ، .. تمتد الأياد لتلتقط ما لذ و طاب قبل الشروع في الصلاة .. يمد لها والدها حبة عنب ، .. تمتنع ، ترفض قائلة " أول مرة بهذا الفصل أرى العنب ،، لم يأكل منه ، لم نشتر بعد عنبا لما كان معنا ، فموسم هذه الفاكهة لم يحن آنذاك ...!! شعرت بألم يعتمل بضلوعها و كأنها خيانة منها لو تذوقت عنبا لم يطعمه و لم ينعم بمذاقه .. !!
تنهرها الأصوات متزاحمة " كلي ، لا تعذبي نفسك أكثر مما هي عليه !!
فتلتهم حبة العنب و لا أحد يدرك مدى إحساسها بالشبع رغم صيام يوم كامل ، بل و أيام متتالية ، فيعاودها صوت والدها :
— لقد سافر زوجك عن دنيا الشقاء، و ذهب إلى الرفيق الأعلى ، و جزاءه نرجو أن يكون خير جزاء ، يومها سيكون الناس في شأن عظيم و منهم من يكون كتابه بيمينه.. إسألي الله ألا يعطيك كتابك بشمالك..يا .. ابنتي .. فأصحاب الشمال في ضنك ، و بئس المصير...
تضيف والدتها :
— هل تدرين بمن شبههم الله عز و جل يا عزيزتي ؟؟
شبههم بك ... بالأرملة ، بالثكلى ، باليتيم بكل من فقد عزيزا أو حبيبا ، أختا أو أخا ، ... يا من دمعتك ما تزال على الخد تسيل بهذه الأيام و العيد على الأبواب بينما الناس في أبهى الحلل مستبشرون ..!!
نعم يقول المولى سبحانه إن إحساس أهل النار يوم القيامة و هم يجرون إلى العذاب كإحساس من له قريب متوفى في يوم العيد ، حزين و الناس مستبشرون ... الله يعرف شعورنا في مثل هذا اليوم.. شعور مخالف لمشاعر باقي الناس..."
كأن صدى الكلمات يخترق أذنها و لا يستقر بأعماقها ، فعالمها غير عالمهم ، كانوا يسارعون في نسق الحديث و الأكل ، يبتسمون مرات و يصمتون مرات أخرى . لكنها لا تتفاعل ، تكتفي بابتسامات شاحبة كلونها ، ثم تعلن حاجتها للراحة ، فلا يسمح لها هذه المرة ؛
— " احمدي الله أننا من يحزنون في هذه الدنيا و لسنا من يحزنون بالآخرة .." أضافت الأم و ملء عينيها الأسى على ابنتها تراها تذبل يوما بعد يوم و هي لا تزال بمقتبل العمر .. ثم استطردت " فتلك هي المصيبة الكبرى.. يا ابنتي ، أعاذنا الله منها.. و رزقنا جميل الصبر على هذه المصيبة الصغرى... "
لا تأبه لكلامهم ؛ " هراء ما يقولون ، لو ذاقوا لوعة الفراق لادخروا نصائحهم و ما ألقوها بوجهي مجانا ..!! " ، تردد في سرها ، ثم ، تغمض جفنيها ، تدعوه لأحلامها لتواصل معه مسامرات سهرة رمضانية ، .....فالله وحده يدرك شعورها بأيام رمضان و العيد أوشك أن يهل ، فأيام معدودات ...
فجأة ، تلمحه قادما من بعيد ، .. يلوح لها ، يبتسم ، ثم يقترب أكثر كإصبعين بكف ، تفرح هي ، تعيش لحظات سعادة مسروقة ، أو ربما هي مهداة إليها من السماء ، تنظر إلى عينيه ، يضع قلادة ذهبية تحت حنفية الماء ينسكب رقراقا ، ثم يضعها برقبتها ، تضع يدها بيده ، يستدير ليعود من حيث أتى ...
— " تمهل ! " همست إليه .
— " لابد أن أعود " ، يبتسم بدفء ، ثم يذهب و يدها ماتزال عالقة بيده ، لم تجرؤ أن تجبره على البقاء .. تابعت خطواته وهو يبتعد ..
جاء لزيارتها ، كأنما أدرك أنه رحل مبكرا أو غادر على استعجال و على حين غرة .. لكن ، وعدها أن يعود ، أن يزورها من حين لآخر ، ..
ارتسمت بسمات على ثغرها ، هل تراه استمع لنداء روحها ، فأقبل يسعى ..!!
و أقبلت في الأثناء زوجة أخيها تسعى ؛ " أ لم تشربي قهوتك ..؟؟؟ "
انتبهت من نومها ، شرعت في احتساء القهوة .. و رفعت يدها تبحث عن العقد الذهبي وضعه للتو برقبتها ..!!
تمت .
******************************************************************
قصة قصيرة
بعنوان :
« العقد الذهبي. »
الجزء - 1 -
بقلم : بسمة الحاج يحيی / تونس
************•********************
" ليس الوجع في أيام الفقد ..
بل .. في أيام العيد ... "
استطردت وهي تجمع الحروف لتواسيها ، ثم اردفت ؛ " و تلك هي المأساة عزيزتي.. أن تري كل الناس في بهجة و سرور، و أنت في دنيا أخرى غير تلك التي العيد يزينها .. بل أنت في تفاصيل من الحزن تنسجين ألوانا من الشجن و الأسى ، لكن رب الوجود موجود و مازال بالخير يجود ..إن شاء الله تكون بهذا العيد آخر الأحزان.. و بداية أفراح .. "
كانت الكلمات تتزاحم و تتدافع لتخرج كنار من فوهة بركان ، ما كانت لتريح بالها أو تخفف من حدة ألمها ، بل كأن البركان قابع بأغوار روحها يرفض الإنفجار أو الإنعتاق ، فيربض بثنايا القلب ، يحتدم مع تدفق دمائها فيشكل عقدة لجمت لسانها و أصمت أذنيها . كانت كلمات والدتها إليها تضيع في أرجاء جدران الغرفة فلا تحرك فيها ساكنا .. كأن بها صمم أو كأن روحها ترفض الجسد كساء بعد فجيعتها في توأم روحها ..
" — إملائي قلبك بالصبر و الإيمان ، فوالله لا يضيع أجر من تسلح بالصبر .. احتسبي مأساتك عند الله.. فما هذه الدنيا إلا متاع الغرور ، فانيه.. و جزاء الصابرين أعظم جزاء.."
تفتح عينين ذابلتين ، تحملق في وجه والدتها أن "ارحموني من مواعيضكم ...!! "
ثم تتسلل إلى غرفة نومها ، تفتح خزانة الملابس ، تمسك ببعض منها معلقة بانتظام ، تقربها من أنفها ، تستنشق العطر .. مازالت بقايا من رائحته ،" آه يا ربي .. كيف أحافظ على ما تبقى من عبقها و طيب شذاها ؟ كيف يا رب ، حتى إذا ما كبرت تلك الفتاتين القابعتين بذاك الركن ، أن تنعما بريح والدهما ، يستنشقان طعم الأبوة ، يكحلان ناظريهما بصورته ...!! "
ثم تستفيق على صوت إبنتها الكبرى تقفز و تتعثر بالكلام ، تردد في زهو : " أبي مات و تبتسم ، أبي مات ثم تقفز على قدم واحدة ؛ لعبة أتقنتها حديثا ، فتقفز بفرحة على قدم و تترك القدم الأخرى مرتفعة و لا تنفك تردد في أذن أختها الرضيعة " مات أبي " .. فقد كافأها جمهور المعزين يوم الدفن بقطع السكاكر عند كل قفزة ترافق حديثها الصغير ..
تعود إلى عالمها بين كوم الملابس ،تذرف دمعة و دمعتين وهي تستنشق عطرها بينما تمعن النظر في ذينك الملاكين يتغازلان بموت أب تتغنى به الكبرى فلا تفقه حديثها اختها الرضيعة ، لكنها مع ذلك تبادلها ابتسامة ، مبهمة .. صغيرة ماتزال لا تفقه كنه الحياة و ما جلبه إليها المماة وهي لا تزال بالمهد ..
ثم تجهش بكاءا و تخر على بلاط الأرض و قد وهن عودها و مازالت تحلم أنه قد يفتح الباب ليطل كعادته ، قبل أن يعرج حيث الرضيعة تنام ، فيحدث صفيرا بين شفتيه و أسنانه ، تعودت على سماعه ، فتنتفض سرورا و تدير رأسها نحو الباب مباشرة لتصير ابتسامتها وقع موسيقى عذبة تماما كتلك الابتسامات ساحرة الإيقاع التي تنبعث من حناجر الرضع .. و في الآن ذاته يرتفع صوت خائر أجش من حنجرة أم شابة بعمر الأحلام ، صوت أوهنه الصوم فزاده الألم مرارة و عزوفا عن سد رمق حتى عند الآذان و بعده ، لما تجتمع العائلة للإفطار في جو قاتم ، ثقيل ، يشي بغدر القدر و استيلاءه على لحظات سعادة لم تدم أكثر من سنين معدودات تلتها أخرى عجاف هاهي تقبل بوحشية ..
موعد الآذان على وشك ، و الأخ الأكبر قدم مع زوجته . فمنذ رحلت الجثة و افترشت الأرض و سافرت الروح في طريقها إلى بارئها ؛ إلى من أهداها الحياة لحين ثم أمسكها بحلول قدرها ، صار أخواها يلازمانها في وحدتها ..
لكنها ، كانت تنسحب على الدوام لتختلي بنفسها ، بطيب العطر تارة و بالأحاديث تعيدها إلى مسامعها لحظات الانسجام و الخروج عن ذي عالم ..
وصل أخوها الأصغر ، اقترب من باب الغرفة ، ولج ببطئ حتى لا يفسد خلوة عائلية منقوصة .. فما إن سمعت الرضيعة صرير الباب يفتح بتؤدة حتى أدارت وجهها و انشرحت أسارير وجهها و ارتسمت ابتسامة عريضة و عيناها مثبتتين تجاه الباب لتطلق إيقاعات موسيقية عذبة ساحرة ، تتخللها رقصات بيديها الصغيرتين كطائر صغير يرفرف بجناحيه ولا يطير .. ثم المفاجأة ؛ تناغي و تشكل حرفا تكرره مرتين " با .. با .. .."
رفعت الأم رأسها ، تركت كوم الملابس يسقط من يدها :
— حبيبتي .. أول مرة تنطقين بها .. آه .... آ آآآه .... و تضمها لتشبعها قبلات .
— يا روحي أنت.. يا روح خالو ... حسبتني والدها ، رحمه الله ..!!
الجزء - 1 -
يتبع
*********************************
*********************************
« العقد الذهبي »
الجزء - 2 -
بقلم : بسمة الحاج يحيی / تونس
— حبيبتي .. أول مرة تنطقين بها .. آه .... آ آآآه .... و تضمها لتشبعها قبلات .
— يا روحي أنت.. يا روح خالو .. ، حسبتني والدها ...!
فقد مضت أيام لم تر خلالها ذاك المحيا رجولي السمات و التقاسيم ، يقف أمامها كما عودها ، فيناغيها و يصفر لها لحنا مميزا قبل أن يلاعبها عند كل عودة من العمل ... ، صارت تبحث بصمت عن تلك الملامح المختلفة عن ملامح أمها و أختها ، صارت تدقق بكل الوجوه علها تعثر على صورة لم تستطع ، قصد إيجادها ، التعبير عن مطلبها ، فكانت حركتها تلك تعيدها كلما رأت رجلا أو مثل أمامها ، و تنطق « با .. با »
تشعر بالأسى لحال ابنتها ،ثم ، تلتحق شاحبة متكاسلة بوالدتها ، بالمطبخ ، لتجلس بركن ، شاردة على الدوام ، تنتظر موعد الإفطار ، لكن لا وعود أكيدة لمعدة خاوية آنست الجوع بالليل كما بالنهار ، فكان صيامها استمرارية تتخللها شهقات أو دمعات تسيل بصمت حتى لا تزيد من قلق العائلة عليها . ثم ، تعود لتحضن ابنتها و تسلمها لزوجة أخيها ، فقد تعودت تعدد الأحضان بغياب حضن كان يضمها و يلهيها ليحمل أختها الكبرى على كتفيه و يجول بها صحن الدار بانتظار الآذان للإفطار سويا ..
تعود إلى ركنها بالمطبخ ، تتجول عيناها على أطباق الأطعمة ، ثم ، تجهش بكاء لما ترمق كيسا بيد أخيها يحوي غلالا للفصل الجديد ؛ عنبا ...!!
سمع دوي المدفع ، ثلاث طلقات قبل أن يصدح المؤذن معلنا نهاية الصوم ، .. تمتد الأياد لتلتقط ما لذ و طاب قبل الشروع في الصلاة .. يمد لها والدها حبة عنب ، .. تمتنع ، ترفض قائلة " أول مرة بهذا الفصل أرى العنب ،، لم يأكل منه ، لم نشتر بعد عنبا لما كان معنا ، فموسم هذه الفاكهة لم يحن آنذاك ...!! شعرت بألم يعتمل بضلوعها و كأنها خيانة منها لو تذوقت عنبا لم يطعمه و لم ينعم بمذاقه .. !!
تنهرها الأصوات متزاحمة " كلي ، لا تعذبي نفسك أكثر مما هي عليه !!
فتلتهم حبة العنب و لا أحد يدرك مدى إحساسها بالشبع رغم صيام يوم كامل ، بل و أيام متتالية ، فيعاودها صوت والدها :
— لقد سافر زوجك عن دنيا الشقاء، و ذهب إلى الرفيق الأعلى ، و جزاءه نرجو أن يكون خير جزاء ، يومها سيكون الناس في شأن عظيم و منهم من يكون كتابه بيمينه.. إسألي الله ألا يعطيك كتابك بشمالك..يا .. ابنتي .. فأصحاب الشمال في ضنك ، و بئس المصير...
تضيف والدتها :
— هل تدرين بمن شبههم الله عز و جل يا عزيزتي ؟؟
شبههم بك ... بالأرملة ، بالثكلى ، باليتيم بكل من فقد عزيزا أو حبيبا ، أختا أو أخا ، ... يا من دمعتك ما تزال على الخد تسيل بهذه الأيام و العيد على الأبواب بينما الناس في أبهى الحلل مستبشرون ..!!
نعم يقول المولى سبحانه إن إحساس أهل النار يوم القيامة و هم يجرون إلى العذاب كإحساس من له قريب متوفى في يوم العيد ، حزين و الناس مستبشرون ... الله يعرف شعورنا في مثل هذا اليوم.. شعور مخالف لمشاعر باقي الناس..."
كأن صدى الكلمات يخترق أذنها و لا يستقر بأعماقها ، فعالمها غير عالمهم ، كانوا يسارعون في نسق الحديث و الأكل ، يبتسمون مرات و يصمتون مرات أخرى . لكنها لا تتفاعل ، تكتفي بابتسامات شاحبة كلونها ، ثم تعلن حاجتها للراحة ، فلا يسمح لها هذه المرة ؛
— " احمدي الله أننا من يحزنون في هذه الدنيا و لسنا من يحزنون بالآخرة .." أضافت الأم و ملء عينيها الأسى على ابنتها تراها تذبل يوما بعد يوم و هي لا تزال بمقتبل العمر .. ثم استطردت " فتلك هي المصيبة الكبرى.. يا ابنتي ، أعاذنا الله منها.. و رزقنا جميل الصبر على هذه المصيبة الصغرى... "
لا تأبه لكلامهم ؛ " هراء ما يقولون ، لو ذاقوا لوعة الفراق لادخروا نصائحهم و ما ألقوها بوجهي مجانا ..!! " ، تردد في سرها ، ثم ، تغمض جفنيها ، تدعوه لأحلامها لتواصل معه مسامرات سهرة رمضانية ، .....فالله وحده يدرك شعورها بأيام رمضان و العيد أوشك أن يهل ، فأيام معدودات ...
فجأة ، تلمحه قادما من بعيد ، .. يلوح لها ، يبتسم ، ثم يقترب أكثر كإصبعين بكف ، تفرح هي ، تعيش لحظات سعادة مسروقة ، أو ربما هي مهداة إليها من السماء ، تنظر إلى عينيه ، يضع قلادة ذهبية تحت حنفية الماء ينسكب رقراقا ، ثم يضعها برقبتها ، تضع يدها بيده ، يستدير ليعود من حيث أتى ...
— " تمهل ! " همست إليه .
— " لابد أن أعود " ، يبتسم بدفء ، ثم يذهب و يدها ماتزال عالقة بيده ، لم تجرؤ أن تجبره على البقاء .. تابعت خطواته وهو يبتعد ..
جاء لزيارتها ، كأنما أدرك أنه رحل مبكرا أو غادر على استعجال و على حين غرة .. لكن ، وعدها أن يعود ، أن يزورها من حين لآخر ، ..
ارتسمت بسمات على ثغرها ، هل تراه استمع لنداء روحها ، فأقبل يسعى ..!!
و أقبلت في الأثناء زوجة أخيها تسعى ؛ " أ لم تشربي قهوتك ..؟؟؟ "
انتبهت من نومها ، شرعت في احتساء القهوة .. و رفعت يدها تبحث عن العقد الذهبي وضعه للتو برقبتها ..!!
تمت .
******************************************************************
( يازوجها ..)
.................من اين تأتي النهاية بهذه القدرة على تجريدنا من اوسمتنا قبل الختام
يالها من يد ساحرة حينما لا نشعر بها الا عند آخر زر وقد استسلمنا للعري امام البكاء
سنبكي بلا ثياب ليصبح الجسد كله مآقي على عمر قطعناه خلف مانريد .
ها أنتِ ترحلين .
كيف لم اربطشعري على شعرك .
ويداي على يداك..
ورموشي على رموشك..
وأدفن قلبي بصدرك ... وأنقل نبضك بأوردتي . وأسري إيمان جنوني بكفر شفتاك .
كيف تركتُك تذهبين كاملة سالمة معافاة .
دون اثر انغراز اظافر دموعي على وجهك
كيف تركتُك تذهبين اليه قبل ان أحقن قلبي من ملوحة دمك ليكون بيننا دم وملح ؟
كيف لم أسدل جفوني على عيونكِ ونرضع البصر والضوء سوية
لتكوني أختي بالنظر .؟؟
كيف لم اعقد قِران شَدو حدائقي
على أريج ازهارك لتكوني زوجتي بالعطر؟؟
كيف تركَتكِ كريّات وسادتي ان تتركي رأسي وحيدا قبل ان اتملككِ بشرعية الحلم ؟؟
كيف لم أقطف منكِ خلية نخاعية لأستنسخك . أو نطفة لتكوني حبيبتي بالأنابيب؟؟
يا زوجها . يا زوجها يا زوجها .....
أسألت نفسك قبل ان تغتصبها
كم عدد رموشها ؟؟
يا زوجها .. أتعرف وزن أصابعها ؟؟
أتعرف عمرها بالساعات .؟
أتدري بأي مقام هي تضحك ؟
اتعلم ماذا يبكيها ؟؟؟
اتدري زلزال غيابها كم درجة بمقياس ريختر؟
وكم قبو ضمير يُنير كهرباء عناقها؟؟
وماذا تقول حينما تصمت؟؟؟
أتعرف زمرة سرابها و دمعها وريقها ؟
أتعرف ماذا تقول حينما ترى الشمع ؟؟
أتعرف برج ( دبدوبها الابيض ) ؟؟
وكيف تنعس ؟
وما الذي يربطها بأغاني عاصي؟؟
وسرّ تعلقها بعطر.( E S C A D A).
ومقدمة أي من أغاني أم كلثوم هي تحب ؟
هل تعرف بكم يزيد مجموع أرقام هاتفها عن هاتفي ؟؟
ومتى يؤلمها الجرح الصغير على بنصرها الأيسر تحت ظفرها ؟
عفواً يا سيدي هذا
اعتقال
وسبي
واحتلال
وإختطاف
وإنتزاع
وإرهاب .
وعلى هذا انت لا تحل لها وإنها محرّمة عليك بقانون جبران . وفولتير وسلفادور داني ودرويش .. ونزار .. وعمر بن ابي ربيعة .. وابن حزم .. وتميم.
***********
تميمالعلي..ذات سبي.
… .. & & قبل َالنسيانِ & &… ..
قبلَ أنْ…… .
…… يعزُفني وترُ الحنينِ
نوتةَ شوقٍ
في أغنياتِ الغيابِ
…… ينساني الغيثُ قطرةً
في سحابةِ ضبابٍ مهاجرةٍ
جفَّ بكاؤها
…… يخزِّنُني الليلُ سواداً
في غربةِ فجرٍ
يبكي رقادَهُ الطَّويلَ
حالماً بإشراقةِ الشمسِ
دفئاً للحياةِ
…… تهربُ ذاكرتي بوجهِكِ الجميلِ
ضياءً لأنجمٍ تاهَتْ
عن ضوءِ القمرِ
اكتبيني……..
…… .طائراً مهاجراً لدفءِ أحضانِكِ
…… .موجَةً مسافرةً إلى اللا منتهى
باحثةً عن شطآنِ أمانِكِ
…… . قطرةَ شذا في وردةٍ
لن تبوحَ بسرِّها
ليرتشفَكِ يعسوبُ قلبي
قبلةً
وكالنَّحلِ يبني شهدَ العسلِ
…… ..تغريدةَ جدولٍ يسقي الزهورَ
سرَّ اخضرارِ المروجِ
يشدوها بلبلٌ عاشقٌ أفنانَ الروابي
…… ..حكايةَ شجرةِ لبلابٍ
تتسلَّقُ شرفَةَ قلبي
لتسرقَ منَ الليلِ شذاكِ
أيا سيَّدةَ الأماني……
علِّميني……….
.… ...العومَ في موجِ عينيكِ
فأنا نجمةٌ أضناها التسهيدُ
حتى غرقْتُ في قصائدِ السَّهر ِ
…… .كيفَ أتتبَّعْ دروبَ خُطاكِ
نبضةَ عشقِ فؤادٍ متيَّمِ
وعلى مشجبِ أهدابِكِ
معلَّقةٌ قصائدُ غرامي
علّميني… .
…… .أنَّ الحبَّ وصالٌ
فقدْ آنَ لهذا البحَّارِ أن يرتاحَ
بقلم :
زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
26/6/2017
- حب و وُقود ... -
-
باسم الله الواحد المعبود
أكتب لگ و انت المقصود
أَيُعقلُ ان تَغتالَ ابتسامة طفل مولود !!!
جُلّ القلوب عذبْتَها ، فبينهم شاهد و مشهود
على أفعالگ الشّنيعة التي ليس لها قيود
أأنتَ مُصاب بوعكة عشقية ام تنتظر حب موعود !!!
قُلتَ لي أنتِ فراشتي و بقلبي لكِ الخلود
رسمتني غزالة و قرنفل ، و ظننتگ عبدا ودود
قِفْ مُنتصبا ، اذا أنت على يقين بحُبگ كصبر داوود
وا حسرتاه ...
نهايتگ تشبه اصحاب الأخدود
-
غفرانة القلوب<3
(( الشاعر صلاح الجمال )) فارس
مرهفٌ انت ياقلبُ ..
مثلُ حلم شفاهٍ ..
يضرّجها الوعدُ ..
مرهفٌ مثل غصنٍ ..
ناء بكلكله الوردُ ..
عابرٌ انت ..
في غياهبِ السراب ..
فوقك رذاذٌ ..
ومن حولك اعتى ..
متاهاتِ الضباب ..
ارهقك مطرُ الحزن ..
مطر النار ..
وعيناكَ لوّحتا للغيوم..
امطري..
امطري..
فالدمعُ فاض بالعيون ..
و انا مفتون بهاتيك ..
العيون ..
مرهفٌ والنبضُ يزفرُ ..
حتى الحريق
يضفرُ ورودَ الحداد ..
والشجون ..
والروحُ نامت على جرحها ..
الروحُ ..
الروحُ ..
آهٍ.......
كلُّ ماحولها سواد..
تلمّستُ كلَّ الجراح..
وقلت: الذي بيننا ..
اودعتُه الرياح ..
تلمّست كل الجراح ..
وكان الصباحُ صباح..
وفي القلب انينٌ حزين..
تلمّستُ صوتي ..
تلمّستُ موتي..
ونبضَ الوداع ..
وكانت جراحي جراحا..
وكان الصباحُ صباح ..
يلملم اوراقه الصفراءَ ..
وعلى شاطئ الحنين ..
تعثّرت خطى الذكريات ..
وتكفكفَ دمعُ السنين ..
وتكسّرت اسوارُ السراب..
وتلمّست كل الجراح..
ولم يكن الصباح صباح..
وقلت: الذي بيننا ..
قد تولى وغاب..
تولى ..
وغاب ..
في متاهات الضباب ..
الثلاثاء، 27 يونيو 2017
#رقصة_الخزاف
اطمئني..
أنا ما عشقت الليل
حبا في النجوم
و ما عشقت الليل
حبا في القمرْ...
أنا حين يأتي الليل
أفقد كل شيء
أذابُ كما الأشباح
في لمح البصرْ...
فشتان و الله شتان
ما بين وجهك
و ملامح وجه القمرْ...
فبحق الله قولي
قولي...
من أين تأتين ؟؟؟
بطهر الأنبياء....
من أين تأتين؟؟؟
بهمس الأبرياء...
قولي...
من أين يأتي إليك الخجل
يختال
و يحتال
وينهال
على التقاطيع المقطعة
في تفاصيل التفاصيل...
من أين تأتي ؟؟؟
إليك الألوان
المعجونة بالعشق
و بالمستحيل...
من أين تأتي؟؟؟ إليك الأنوثة
و كل الأنوثات
من جيل إلى جيل
تستقيل....
تستقيل....
#محمد_الصغير_بوزياني
مشهد الوداع
نعم...عاش ببقايا قلب محطم...
لم ينسي يوما أنه من كتب مشهد الوداع..
لم ينسي يوما فيه التفت يده لتضم غيرها...
لم يجد ما يداوى به جرحها ..
لم يجد مبررا واحدا يهدىء به من روعها ...
لم يجد ما يحجب به صرخااات قلبها الصامته.
......لم يكن لديه خيارا اخر سوى كتابه مشهد الوداع....
وها هى قد رحلت ....احتضنت جروحها ورحلت
تركته ..وصمتها يقتله الاااف المرات ....
Laila Ku
/تعربد مثل روح/
نهضت بثوب الهزيمة...
ورسمت صوتها...
على جدار الأمنية...
من أمامي مر جنون مزيف...
تستر بالهواء وظل هناك..
طفلة الأمس مرغت بيدها....
سحر الأنوثة..
عادت إمرأة تستثنى....
يجلجل عطرها..
حاراً ...
برجولتي....
تختصر قوافل النساء..
المارّات....
حولي كثر ..
بكل الألوان...
وهي بلون الماء.....
تحلم بسخاء...
تعربد مثل روح..
لا تموت...
حسبي أنها اوجعت...
بذاك الحدس المتعافي....
قد تراجعت...
وكانها هي...
عنيدة لمزاج طازج.....
تحكّم ببراعة رجال...
ويتنشي بريقها....
ولا يطاق...
.................................................
# راضي الرضوان#
إلا ..أنت
------------------------
و..يتصادف أن يكون كفي تحت أذني
شعري يغطي وجهي
لعبتي الحمقاء تحتضني
ألوذ ببراري النوم ..
طيفك سيدي يقتحمني..!!!
أفتح عيني للصباح ..
صديقتي تعاتبني..
وأخرى هجرها حبيبها تبكي
صورة طفلة رثة الثوب
من جذوري تقتلعني
سؤال يدق راسي بغباء
أين أنت الآن..مني
وكلانا يبحر في الفراغ
كلانا يفارق الآخر بتأنِ
أبقى أنتظرك في الحلم
نجم تائه ..يهرب من مداره
إلى أبعد نقطة...
وأهرب أنا بألف ألف غصة
فمابين انتظارك الموحش
وأملي باللقاء
همسة..وقسوة..وذكرى
لو علمت سيدي
كم أحببتك ..
لصارت شفتاك ابتسامة
وعيناك فجرا..
مذ عرفتك ..
ومساماتي تنضح عطرا..
أحترف حبك ..
نبع كلما جف أغرقني وجعاً
يستعر شوقي إليك
يعتصرني المطر كغابة
حدودها انت ..
أرض..وسماء ..ووطن
كل محابر الدنيا سيدي
تقتص مني..
أشير لها بغضب
إلا أنت ..إلا أنت ..!!!!
----------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
اسطنبول
……………… لمــــاذ أبكــي……......
أأبكي على الشام أم أبكي على اليمن
أم الـعـراق أو الأحـباب فـي عـدن
أبـكـي الشـآم مـن الأحـقاد تنـهشها
جـرذان قوم وحـل الحزن في بدني
ليـبـيـا تــئن بــأوجــاع مـعـتـــقة
تشـكو العـروبــ مـن بـوابة الفتن
أبـكي فـلســطين أعلي صيحتي أبدا
أبكي المروءة في سري وفي علني
أبكي الأســير بــنو صهــيون تقـتله
و الآه تســـعى على قيثارة الوسن
أبكـي الشـهيد وأهاتـي تـؤرقنــي
وأنــثر الـدمــع ياقدساه من حزني
أبـكي المآسـي بأرض العرب قاطبة
حـتى الــفرات ينادي اليوم ياوطـني
والـنيـل يـحـفـر اخـدودا بـدمعـته
بـردى يعـربد مـن طـاحونة المحـن
باتـت بـلادي تـنادي اليـوم فارسها
أسـرع إلــي فقتل الطـفل أسقمني
والـكل نـادى ملوك العـرب أجمعها
تـبا لكـــم أيغيب الطــير عن فنني
مــاذا دهــاكم لأعــدائـي تهادنـتم
والكل منـكم غـدا كالعهر والمحني
ربـــاه غـثنافـإن الـيأس أرهـقـنـا
أنـت القــوي وأنـت صـاحب المنن
سمير أحمد تشتوش
معزوفة صوتك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، نجلاء حسين
ع همسك غفيت
واستيقظت
وأنا بحروفك تائهة
ليتها كانت غفوة
الـــف سنة
لتُعتق حواسي بك
وتكون منتشية
اه منك
ماذا لو ارسلت انفاسك
لاستنشقها
واموت بها مشبعة
ماذااا لو
بعثت معها يديك
لافترشها وطنااً وصومعة
كريم لو ارسلت لي عينيك
لأغرق في بحورهم عاشقة
بخيل انت معي يا كريم قومك
وتراتيلي بشوق اليك ناطرة
جماااااد انتَ ,, ام ماذااا
ما بالها احاسيسك متحجرة
مغرمة بك
حد الثمالة ,,, يا اسمري
وانت تبدع العزف
ع اوتار نبضاتي المحترقة
اليوم ادركت غبائي
وانك اسيرة اخرى مهاجرة
لكن سيبقى حبك مملكتي
وغيرك
لن يستنشق تراتيلي العطرة
،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، رفــــة
ويمضي القطار بنا
على ذات المقعد.
وعلى السكة ذاتها
تغمض المسافات اعينها عنا
تتأبط شوقنا خلسة
تجن بخطواتنا الخمسين القلقة
حتى الحقائب تنزوي
في اخر ركن من الروح
تكدس احلامها
تلفها بشريط من رحيل
ومن شقوق العمر
المرمي في جيوب الحقائب
ثمة قصيدة تتسلل
مغلفة بالحزن
وعلى كتفيها شال من جنون
كانت تركض باقصى احتضاراتها
تبحث عن معابر للحياة
خمسون معبرا ونيف
ومازالت تلقي بذورها
على الطريق الى النور
...
ومازالت تسأل السؤال ذاته
هل مازال متسع من الوقت
لباب حلم جديد
Sawsan Rahrouh
.....#عشتار
أيام الضياع
بقلم عباس الربيعي
الم أقل لك انك سوف تنسين
وتعودي إلى أحضان من لاتحببن
وأنت يااميرتي تتركيني
وفي داخلي كل أوجاع السنين
والله تمنيت لو لم اراك واتعلق بك
لأنك جعلتي أيامي كلها آهات وحزن وانين
حبيبتي مشكلتي هي مهما فعلت
فينا لااستطيع أن اكرهك
هل تعلمي أن شوقي كل يوم يزداد
ويجعل من أيامي كلها سهر وعذاب
اه منك وانت وانت من رحلت دون أسباب
وجعلتني عاشقا سكن وسط الذئاب
سيدتي وأميرتي اصدقيني القول
هل لهجرك سر لايعرفه الأحباب
سيدتي اكتب لك كلماتي
هذه وفي داخلي غصة وعتاب
وأقول لك أميرتي قتلت الحب
وحتى قتلت داخلي زرع النبات
واصبح حبنا دفين داخل قبرا من الحسرات
شكرا حبيبتي يااجمل من كل الأميرات
ولكن اعلمي أنني لن أنساك
مادام في داخلي قلب ينبض
وفي داخلي شريان من العشق ينطق باسمك
حبيبتي
والسلام ختام على من عشقت
وقتلت قلبي قبل الختام
بقلم عباس الربيعي
26.6.2017
أفتقدك جدا...
حين يأتي الليل
بلا صوتك. و بلا طيفك
و أبحث عنك في رداء القمر
و أغفو كالطائر الجريح فوق سحب السماء.
-أفتقدك جدا...
حين تتساقط الأمطار و وأرتجف بردا
و أرتجف شوقا و أرتجف رعبا
و يشتد حولي الشتاء.
-أفتقدك جدا...
حين يسألني عنك قلبي
و أصمت و يسألني عنك عقلي
و أصمت و يسألني عنك ليلي
وأصمت و أتحول إلي
ثلج يملأه الصمت بكبرياء.
-أفتقدك جدا...
حين أسير فوق شاطيء البحر
و أرسم وجهك على الرمال
و أبحر وحيدةً إلي مدن العشق
و أطارد سرابك كالمجنونة فوق الماء.
-أفتقدك جدا...
حين أعترف بيني و بين نفسي
بأن الرسائل التي مزقتها مزقتني
و أن البقايا التي قتلتها قتلتني
و أن مشانق النسيان التي أعددتها لك
أنتحرت في المساء.
-أفتقدك جدا..
حين أكتشف أنك الرجل الوحيد
الذ ي أثار غيرتي و منحني القدره
على الحب و شيد لي مدينه
من الثلج فوق خط الإستواء.
-أفتقدك جدا..
سلام الصباغ
الاقلام ماعادت تنبض حبرا ....... عندما هجرت تلك الحواء
السندباد ماعاد يسافر ...............اتعبه جدا غوائل البغاء
سندباد البحر يروي ........................حداد قهر ألاغبياء
شهرزاد ماعادت تروي راوية.......حينما دخل بغداد الغرباء
للعاشقين بكل درب مسلك ......و القلب للاوطان عشق للفناء
بيني وبينك علا قة عشق.............امطار تهطل من السماء
وما بالي كلما اخطو............ خطوة للامام أعود ألفا للوراء
ياعراق ياوطني اليس ............. طينك في يداي هو الحناء
سرمد زاخولي/
وداعاً،،،،
تمتمت بها الشفاه،،،
وما استيقنتها الروح...!!
فأمطرت شجن حتى
اغرقتني،،،،،!؟
كان انسلال الاناملُ من بعضها.....
شيئ مهيب،،،،،؟
يشبهُ تماما استلال روحٍ من
بدن،،،!!
تقطعت الاوصال بانسلالها،فأ صبحتُ
كالغريب،،،،،
او كقطعة ارضٍ نُفيت من
وطن،،،،!!
ولازال يحرقني الشوق رغم ودعتها الساعة
ويساورني الحنين ان اعود،،،،
فاذبح الوداع بمدّي اللقاء،،،!!!!
جاسم الزركاني
بك أستغيث ..
صوتك الحزين ..
يأن علي عتبات ،
قلبي ليستريح ..
يرفض الصراخ ،
يلوذ بالصمت ،
يكابر يعاند ،
فتهمس بروعه الألم ،
لا تلاحقيني وتدفعيني ،
للحديث حبيبتي ..
اللعنه علي تلك المحادثات ،
تشبه يوم مزدحم بالتفاصيل ،
ينتهي بنا للهروب لنوم عميق ..
ترفض الصراخ في وجهي ،
ترفض مصارحتي ،
لتبقيني فقط علي قيد الحب ..
تعلم جيداً سيدي ،
أني أتنفسك ،
أبادلك لعنه الأشياء ،
تقاسمني أحزاني ..
فلا تتداري خلف ،
كلماتك أني أراك ..
تعذبني نغمات الحزن بصوتك ،
تقهرني مرارته بحلقي ..
ليتني أريك عذاباتي ،
في اللابوح ..
لتستمر في عذابي ،
أو تشملني برحمتك ،
بقرار عفو موثق بأحتضانك ..
فأني بك أستغيث ،
نعم أستغيث ..
أتعوذ بك من عذاب ،
يحطم جوارحي ،
يصيبني بدمار شامل ..
عندما أرتجف داخل ،
أحداثيات صوتك الحزين ..
أتعوذ بك من جنون الصمت ،
و متاهه بوحك و بوحي ..
بك أستغيث ،
لجأت أليك ،
فأغثني من صمت الكلمات ..
متاهه بوح
#كائن نوري
Samah
لك وحدك!!!!
كيف لي ان أنقل
ذكراك ووشمك وريح خيالك
كيف لى ان أحصي ورودك
ظلالك عطرك وأغصانك
ووقع خطاك!!!(...
أأذكرك وانت الغائبةالحاضرة بكل سطوح الليل
وبكل لحظات الشرود الهاربة
كيف لي أن
أصوغك خاتمة وأنت خلاصة كل النهايات...!!!!
من أين أعبر أليك
وانت الدروب والممرات
وآخر المحطات ...!!!
تضاريسك متاهةومسافات
والسير اليهما ،مجازفة
سفر وخدر وانتشاء
يا استحالة المعنى أنت
ويا متعة الإعتقال
يا تاريخ السبي و سكتة النبض
أنت ما أنت !!!؟؟؟
ما عساي أقول
انت طقس الذاكرة
ورعشة السكون
حفصي/ بوبكر
الغرق اللذيذ
هو ملاذ كل عاشق
شئ ما يلتصق بالذاكرة
غيثا يهطل في ازقة الروح
كالغيم يرزقنا هطول المطر عناقا مشاغبا
للنبض
تلك النسمة من الزمن تسافر بك الى اللاحدود
كأنبهارك بشروق الشمس فوق الماء
تلك اللحظه هي العالم السحري بكامل ارادتنا
ينقلك من الوعي الى اللاوعي
تصاب بالخدران فترتديك قتلا ثملا بالهوى
هذيان لا يقاوم بنبض مجنون وتود
لو تغرق أكثر
عنفوان يهتز له الوجدان بانتظار مهرجان
اللقاء وحد الفاجعة حين الفقد
لا قواعد لذاك الغرق فقط تيه مفرط للمشاعر
هي رفة نبض اما الى ريح الجنة او الى الهلاك
Lames Ghanem
الاثنين، 26 يونيو 2017
يجمع كائنات الكون نغم واحد
هو نغم دقات القلوب.
نغم متناغم بعضه مع بعض
و ان تعددت المسارات
و انتشر بالدروب.
ففرخ الطير
يسمع دقات قلب أمه
فلا يقلقه
صوت الريح عند الهبوب.
اسفى على البشر الحزين
لا ينصت لحفيف اوراق الشجر.
و لا يتسمع
صوت الطير الطروب.
الله أعطانا الشمس
ليفرحنا شروقها.
و يمسينا غروبها.
فكيف بنا
و قد حولنا الشروق الى غروب
بكى طفل
تباعدت عنه أمه
لتعد له طعاما لتعطيه.
فتجاوب معه عصفور
على شجر قريب
راح يغنى ليواسيه.
سكت الطفل عن البكاء.
فأوقف العصفور وصلة الغناء.
و راح قلباهما معا يدقان
يسبحان مبدع القلوب.
أما نحن
فقد جعلنا لقلوبنا عقولا تتصارع
و الأصل
ان تهدينا للطريق القلوب.
قلوب
تحن و تحنو
على البشر
و الطير و الشجر
و ان تعددت المسارات
و اختلفت الدروب.
قلوبا .
ابدعها رب الكل خالق الكل.
فى جماله فى جلاله
اان الااوان
ان تذوب القلوب. .
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس
أتأبط حقيبة ملئى بقصائدي
وحلم ...
بعض إحتياجاتي الإنسية الصغيرة
خمسون حصيدة ونيف
من كبد ...
أمومة ... ثم فطام قسري
ووحدة للروح من رفيق إنسي ....
أتنقل في محافل الأدب
حقيبتي الحبلى
توثق إنحناءة كتفي الوهن
والنخبة المفروضة من لحمي ودمي
تسن ضروسها
على آدميتي
وتصيبني بجروح قاطعة
ثم يقولون ... أنت متهم
بمعاداة الزمن
لم أعد أكترث لطول المسافة
فالرحلة ماضية
والمحطات آنية
والناس فيها سواسية
يفرغون أوزارهم في جيبي المثقوب
يتجرعون صبري لآخر قطرة ...
كبقرة حلوب ...
ثم وبدون مقدمات
يبترون ألسنتهم ...
فلا حوار ...
ترحيب حار
صفعة مباغتة
على حين غرة
إجماع فردي ... لقرار
وذات ذات الدوار ...
يعيدني للبداية
بداية النهاية
لكل مناورة ... في محفل أدبي
في محطتي الثالثة والخمسون
بعد عناء ...
لن أفرغ الحقيبة
كما إعتدت ...
لن أسلك مسالك الدجل ....
سأرتدي حلمي الآنف الذكر على عجل
أجلس في مقعدي المعهود ..
أجل ...
في ذات القطار ...
أغمض عيني في محاولة للهروب من المسافة
في معركتي التالية
هل سأقوى على المقاومة ؟
هل سأفوز في نهاية الطواف
وأتخطى رهبة المساء دون عناء ؟
هل سأصل إليك في النهاية
كما حلمي في قاصي جنونه وصل ؟
لست أدري .... في الحقيقة
إن كان هناك متسع في الحقيبة
لقصيدة جديدة .... وحلم ...
وملاك .... !!
سوسن الجاعوني
الى.........أعز الناس
أم.............ي
**"***************************************
يأ...أولَ رمشٌ
أستقاني.....
وأثرى فيَّ كل السطور...
بعيدةٌ هي....
أمنياتي...
حتى ولولتي أصبحت...
أيذاناً .....
بالخطايا.....
وتغص فيَّ الذكريات...
ارتهاناً.....
وماعدتُ...
أحتملُ رسمَ القبور...
وها ...انا
أرسمُ خطوتي...
منايا......
وقسمات روحي...
تعانق .....الغروب....
متناسياً اولَ السطر...
كل الحروف....
كل القبلْ.....
يا أولَ وآخر ما أحببتُ....
من البشر.....
سيأتي الطير....بالخبر
حينها ارتجي...منكِ
دعاءا.....يهز
العرشَ....
ويحيلُ ركامي....
حضناً......ودمعه
***************************************************
جبار سفيح
26-6-2017
تعالِ يا أنا احضنيني !!
__________________
تعالِ يا انا يا أنت!
احضنيني
التئمي بي
لاتغادريني
لا أحد يعرفني
سواكِ!!
مأوايَّ أنتِ
وحروفي
يا أبجدية العمر
وسنيني
وابنة حنيني
وانيني
واشتياقي!!
يا بيضاء أنت ياجنتي
وياسميني
وعتق خمري
وجنوني
صفو راح
وموسيقى
ومناجاتي!!
ورقص غجري
وتمردي
وجوادي
ملاذي وحصني
قلعتي
جندي عتادي
ملهمتي
ياذاتي انت
لايعرفني سواكِ!!!
ولا يشبهني
إلاكِ
كم في لياليَّ الفارغة
تهدهديني
أتسق
أعود الى ذاتي
يا ذاتي انت
بقلم وهيبة سكر
#افترقنا
ربما نفترقلن نلتق أبدا
و لن تتشابك مرة اخرى
أرواحنا ..
قلبي يؤلمني
روحي تشتاق
سامحني
لست مستوعبة
أن لكل بداية نهاية
حروفها من زجاج
اذا حاولنا تغيرها ..
جرحتنا ...
اه يا قلبي
لا اعرف هذا الفراق
كيف شكله ..
لم أصادفه قبل
قل لي ..
كيف أفرق
بين الصادق و الكاذب
المخلص و الخائن
كنت دليلي ...
أرى به العالم
حصني العتيد ..
من الدنيا
من كذب الناس ..
اقنعة البشر
أين انت ..؟
أصبحت سرابا
وهما .. !
سقط قناعك
و اتضحت الصورة
غشاوة في العيون
زالها الرحمن
دعوة مستجابة ..
استخارة ..
لا أعرف كيف
أخرج من حياتي ... !
من قلبي
من عقلي ..
من عطري
من الأماكن التي زرناها
و تركنا كل ذكرياتنا ...!!
و عطرك فيها
أكلي ..
شربي
أريد أن أصبح
أقوى ..
بعد انكساري..
حبيبي .. !
افترقنا
لن أصبح بعد الآن
حبيبتك ..
افرح ..
لن أزعجك بعد الآن
ماتت طفلتك
المدللة ..
تعلمت من الحياة
أنه يوجد
أب واحد ..
هو والدها ..
و أن الحب خرافة
كتبت في قصص
الخيال ...
و الوفاء
مات و انتحر
لن نلتق أبدا ..
و لن يزورك طيفي
بعد الآن
لن تنزعج من غيرتي ..
عتابي . .
صوتي ...
أعدك أن
اعتمد على نفسي
ارتب أشيائي
اواجه مشاكلي..
أقطع الطريق
وحدي دون توقف ..
لا تخف ..
لست طفلة
بل امرأة
انكسرت ...!
و ستصبح أقوى
سأكبر و سأتعلم ..
أن الحياة مجرد لعبة
و البقاء للأقوى .
وداعا ...
يا من كنت ضلي
سندي في الحياة
أول من نطق قلبي
بحبه .. .
كتبت النهاية بيد القدر
وشاء أن نفترق ...
بن حديد فريال
ومضات في الليل
-----------------
ومضة"1" ...
أَلا تَذْكُرُنِي
يا لَيْلُ كَمْ مِنْ قُرُوْنٍ
أَنا الحَدْباءُ مَنارَةً وَقفْتُ
فِي جوفكَ بِأَحْلَكِ الظُّرُوْفِ
وَاليَوْمَ مُسَجَّى عَلَى
تُرابِكَ أَنْتَظِرُ
تَكْفِيْنِي
******
ومضة"2"...
يُبْحِرُ اللَّيْلُ
نَحْوَ نَجْمَةِ الصُّبْحِ
عَلَى عقارِبِ العِشْقِ
وَعِنْدَ الوُصُوْلِ
يَنْتَهِي شَوْقاً.
******
ومضة"3"...
مَنْ ذَا
الَّذِي يَجْرُؤُ
وَيَرْسُمُ لَنا هِلالاً
عَلَى جَبِيْنِ اللَّيْلِ يَمْتَطِيْهِ
العِيْدُ قَبْلَ أَوانِهِ.
******
ومضة"4"...
لِحَدِّ الآنَ
أَبْحَثُ عَنْ لَوْنِ
دَمْعَةِ اللَّيْلِ عِنْدَما
تُذْرَفُ لَحْظَةَ
الوَداعِ.
******
ومضة"5"...
يـــا
كُلَّ أَوْراقِي
دَعِيْنِي أَكْتُبُ أَشْواقِي
بِقَلَمٍ مِدادُهُ سَواد
اللَّيالِي.
******
ومضة"6"...
إِمْنَحِيْنِي
بَصِيْصاً مِنْ طَيْفِكِ
لأَفُضَّ بَكارَةَ اللَّيْلِ
بِهَمْسٍ يَلِيْقُ
بِاللِّقاءِ.
******
ومضة"7"...
سَأَرُدُّ عَلَى
رُوْحِي السَّلام،
متَى ما حَوْلَكَ يُرَفْرِفُ اللَّيْلُ
بِجَناحِ الأَحْلام.
******
ومضة"8"...
سَأَلَ
السَّرابُ نَفْسَهُ
ذاتَ لَيْلَةٍ:"لِمَ لا
تَرانِي العُيُوْنُ يَبْدُو
الرِّمال أَوِ الظَّلام
هُوَ الحِجابُ"
******
ومضة"9"...
يَلِدُكَ
يا لَيْلُ الأُفُقُ
طالَ المَخاضُ أَوْ قَصُرَ
فَأَنْتَ الجَنِيْنُ الثَّابِتُ
فِي رَحِمِ الغُرُوْبِ.
******
ومضة"10"...
غالِباً
ما أَزُوْرُ عَيْنَيْكِ
بَيْنَ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ لأَرَى نَفْسِيَ
هَلْ ما زِلْتُ حَيًّا أُرْزَقُ
مَعَ حُبِّكِ.
******
ومضة"11" ...
لَوْلا اللَّيْل
لَما اشْتَهَتِ
العَصافِيْرُ
النَّهارَ.
*************
خلوة في محراب عينيك ارتجي..
صلاة استسقاء اليك ابتغي
يستجيب طيفك غيثا..
لعله بك يأتي !
أدوزن الهواء على لحن خطى نبضك
تتلو اشواقي حروف اسمك
واشعل قناديل الخيال !
يا المساء المفرغ من كلي
كل أسماء الإشارة انت
و على متن القصيدة أنا
ألوح للمجاز وجداً
ولصدفة مجنونة الفكرة
بين ثناياها اياك اكون
ل افرغ ذاكرتي
حتى لا يبقى مني إلاك
أقابلني طيف حقيقة
على أول هفهفات المساء
اغسل السماء بالدمع و الابتسام
ألوح لظلي الساكن رحيقك
ترتد يدي
لا صدى في المدى
القصيدة أنت
و صدفة العشق كبرى نبضي بك!
#نهايةذيب
( ( ثورةُ التاءِ الساكنة.. ))
...................................لنْ أجدكَ بعدَ اليوم ِأيّها العابر
لأنّي أضعتُكَ مُتَعمداً
ولأني دسستُكَ بالضبابِ
وفي الزحامِ متعمداً
واضرمتُ الظلامَ حولك فلا تغامر
أيّها العابر
لقد انتميت بكامل إرادتي
لحزبِ القراصنة وانتهى الأمر
وأعلنتُ مع جموع النساءِ
اللواتي انتمين معي
لوطنٍ عائم فوقَ فكرِ القاصرة
وأننا سنخلعُ سويّة رداءَ الولاء
فهاكم خطوط استواء الذكور
وتأنيث خطوط عرض الخاصرة
ونلقي إليكم سياطَ الحياءِ
كرهتُ التشمسَ فوقَ السطور
لتسكبَ فوقي جحيمَ الخواطر
فلسنا انتصافاً
ولسنا انحرافاً
ولسنا دوائرَ
أما مللتم حياةَ المساطر
وإن كلَ استداراتَ النساِء لديكم قناطر
ايّها العابر
بهذا المساء
ستنجب ُ ذل اجترار الأسِرّة
وتحبل يوماً برنة هاتف
ونلعنُ فيكم ذهول الجدار
وحتماً سنقطعُ لسانَ الشراشفِ
وداعاً لأمسِ نساء المتاحف
بهذا المساء
أيهّاالعابر صوبَ
هاء الذكور
وتاء الشوارب
أيّها المحذوف في الملهى المجاور
ستعرفُ كيفَ تموءُ السيوف
حينَ يثورُ زئيرَ الأساور
* * * * * * * *
تميم العلي .
على ضفاف الغيم.... أسكَنَها....
و انتظر...
زرع الأرض أقداحاً ... لخمرها...
إن هطل....
سيدة المطر...
ذاك قلبي والروح مني... لك مستقر....
و الجسد يشتعل بنارك ... و لنارك ......
إن حضر...
سيدة المطر....
عطرك يسكن أنفاسي....
فكيف لو هطل...
..................................................
بقلم...
سامر الصقر....
سوريا....
تلفّني السكينة
حين تخطرين ببالي،
وكأنك تسدلين ستائر الطمأنينة
على شرفات قلبي المشرّعة.
يحلُّ الصمت والسكون،
لا يبقى سوى
صوتٌ واحدٌ مسموع...
خافقي وهدير نبضه،
كأنه عازف ناي،
يعزف لحن عشقٍ سرمديٍ،
يردد دون كلل،
أحبّكِ،
وأشهد أن لا حبيبةً سواكِ،
حاشا لله أن أشرك بحبكِ أحدا!!
بالأمس كان طيفكِ
يجوب مخدعي،
ألقيت برأسي
بين راحتيك وغفوت....
ولم أصحوِ إلّا عندما أغلقت
آخر شرفة في جدار قلبي
وأنت تلوحين لي بالوداع!!
®فادي سلامة ®
26-06-2017
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)