هل لك ان تلتقيني البارحة
تأخر قليلا
ريثما أعد فنجان القهوة وقطع السكر
وأدخل في مغفرة الشوق
أهذب الفراغات التي تسد رمق هوجي
وأقلب في ذهني حضارة العاشقين
ارتدي اجمل فساتيني
أسرح شعري ذاك المغموس بلون عينيك
اكمل زينتي واضع العطر الذي تهوى
فأنا لا أريد أن يفوتني همسة من ملامحك
أو ضحكة من أطرافك الباهرة الشقاوة
أو رمشة تود أن تقول بها شيء
منها اخجل
أو حتى اهتزازة عابرة
وأنت تضع الساق فوق الساق
تأخر قليلا
كي أجهز أغنية بابلية
عن عاشقة طال بها الانتظار
أرتب فوضى المكان
يصير بحرا جاهز للعوم والغرق
وأنظم قصيدة بلا قافية
تليق بسحرك البربري
وبخطوك المنتظر!
#نهايةذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق