السبت، 24 يونيو 2017

هل لك ان تلتقيني البارحة
تأخر قليلا
ريثما أعد فنجان القهوة وقطع السكر
وأدخل في مغفرة الشوق
أهذب الفراغات التي تسد رمق هوجي
وأقلب في ذهني حضارة العاشقين
ارتدي اجمل فساتيني
أسرح شعري ذاك المغموس بلون عينيك
اكمل زينتي واضع العطر الذي تهوى
فأنا لا أريد أن يفوتني همسة من ملامحك
أو ضحكة من أطرافك الباهرة الشقاوة
أو رمشة تود أن تقول بها شيء
منها اخجل
أو حتى اهتزازة عابرة
وأنت تضع الساق فوق الساق
تأخر قليلا
كي أجهز أغنية بابلية
عن عاشقة طال بها الانتظار
أرتب فوضى المكان
يصير بحرا جاهز للعوم والغرق
وأنظم قصيدة بلا قافية
تليق بسحرك البربري
وبخطوك المنتظر! 


#نهايةذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق