الأحد، 25 يونيو 2017

العيدُ مرةً أخرى  ..

 .ففكرة الثيابِ هذا العيدِ جداً مُبهِرَة
فمنذ عهدِ نوح . ومنذ عهد حام
ومنذ ألفِ عام . لم نرى بالشام
ثياب عيدٍ تُشترى.... وما لها أكمام
لا تسألوا الأيتام .
عيد الفطرِ يأتي قبلهُ أم بعده الصيام ؟؟
فالجوع عندهم هو نفسهُ على مدارِ العــام !!
 ****              
العيد مرةً أخرى ولكن هذه المرةِ سكاكرٌ مُرّة .
 بنكهةِ الدموع.
 وحُرقةِ الشموع..
العيد مرة أخرى ولكن هذه المرّة ...
بلا أبٍ  اعايده  . بلا أم تُــقــبّــلني .
بلا بيتٍ . بلا حارة
سنكذبُ هذه المرة فهذا العيد لم نكن بخير .
كل مافي الأمر أن لنا باليتم هذا العام أوسمةُ الصدارة
بحضني أختي نائمة نبحث عن قبر والدي .
 فيا صباح المقبرة
أضعت قبر والدي ياعيد.. أرجو المعذرة
. صراخ أطفال حارتي  فكلهم هنا .
ومثلي يبحثون ..  عن أهلهم ..
وعن أرجوحة العيد
فهل تراها مدفونة هنا مع من ماتوا  يوم البارحة ؟؟
سنقرأ عليها الفاتحة . أم سورة الحديد ؟؟
أشقيــتــنا يا عــيد .
 فليتك مُــتَّ مثلهم .
(أنا أريــد والدي ولا أريـــد العيد.. )


تميم العلي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق