ويمضي القطار بنا
على ذات المقعد.
وعلى السكة ذاتها
تغمض المسافات اعينها عنا
تتأبط شوقنا خلسة
تجن بخطواتنا الخمسين القلقة
حتى الحقائب تنزوي
في اخر ركن من الروح
تكدس احلامها
تلفها بشريط من رحيل
ومن شقوق العمر
المرمي في جيوب الحقائب
ثمة قصيدة تتسلل
مغلفة بالحزن
وعلى كتفيها شال من جنون
كانت تركض باقصى احتضاراتها
تبحث عن معابر للحياة
خمسون معبرا ونيف
ومازالت تلقي بذورها
على الطريق الى النور
...
ومازالت تسأل السؤال ذاته
هل مازال متسع من الوقت
لباب حلم جديد
Sawsan Rahrouh
.....#عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق