تلفّني السكينة
حين تخطرين ببالي،
وكأنك تسدلين ستائر الطمأنينة
على شرفات قلبي المشرّعة.
يحلُّ الصمت والسكون،
لا يبقى سوى
صوتٌ واحدٌ مسموع...
خافقي وهدير نبضه،
كأنه عازف ناي،
يعزف لحن عشقٍ سرمديٍ،
يردد دون كلل،
أحبّكِ،
وأشهد أن لا حبيبةً سواكِ،
حاشا لله أن أشرك بحبكِ أحدا!!
بالأمس كان طيفكِ
يجوب مخدعي،
ألقيت برأسي
بين راحتيك وغفوت....
ولم أصحوِ إلّا عندما أغلقت
آخر شرفة في جدار قلبي
وأنت تلوحين لي بالوداع!!
®فادي سلامة ®
26-06-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق