الأربعاء، 21 يونيو 2017

وتركتني كعادتها
أنتظر
وأنا لم أجرب يوما
صبرها في الانتظار
أتوق إليها متشوقا
متلهفا
لحديثها وعيونها
وسحرها ...باختصار
أقترب دائما ميزتي
لأنها لاتعرف وسعا
لمحبتي
إن غابت سأكون بالتاكيد
على نار
هل سأكون على ذلك باستمرار
أم أجرب لها صبرها
والانتظار
فلا أقترب
الا أن تقترب
تستوعب
كم كنت دوما أفرح شوقي لها
بانتصار
حبيبتي أنت
لن اختبر ولن اعتبر
وسأكون دوما من يطلق لحديث اللقاء
لهيبآ وشرار....
فارس علي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق