الخميس، 29 يونيو 2017

....
زمهرير
وريح عاتيه
بدات باقتلاع جذورها
تلك الطفلة البائسة
تداعب اطياف النجمة
وتنجو في يومها الى دمية
انتشلت منها ما بقي
روح طفولة تعانق السقم
وارجوحة صغيرة تحاكي العدم
لم تعد ترى
اترى ما هذا
اخذت بالمسح على الجفون
وتعمقت اكثر مسحتها تلوا
ضباب غائم قاتم
رمادي سرمدي
واغمضت
............
Haneen Emad


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق