السبت، 24 يونيو 2017

السعيدة

من بلدي السعيدة
 ترحل كل يوم هذه البطون الخاويه
ومن قمامة السياسة العاريه
ومن حرب  الى حرب الكلاب الضاريه
تبحث عن السلامة والعافيه
وفي الافاق كل انوار السلام الطافيه
فلا تخفى عليكم خافيه
 اذا نزحت من المدينة يواجهها الموت بالضاحيه
 وكم قناص وكم مقنوصة حوريه
يافارس الحرف الذي يمتطي  القافيه
مهلا هذه القنص باتي من قصور الطاغبه
فلا الدار داري ولا
الاذان يسمع من المنارة العاليه
ولا رغيف الخبز ياتي من  الساعيه
انه الحاصرعلى  المدينة الحالمه
لو قلت ياليتها كانت القاضيه
مهلا ساتيك باخبارها الشافيه
فلا املك الملك ولا عبدا ولا جارية
ولا قصووري تعلو القصور العاليه
من موسى الى التحرير  الى وادي الدام
كلها قذائف عاتيه
وانا ابن السعيدة
لم تعرف الدنيا
لااوربا ولا اقريقيا
غير قهوة المخا كافيه
اطوي بسيفي الجبال الشاهقة والباديه
سلو التاريخ عني
سلو الايات من سباإ  الى الشورى الى العاديه
انا اليمني الااصل المهند داهيه
هذا مهندي كالرياح العاتيه
لم تنحني هامتي
في اي يوم غاديه
رغم الماسي والمحن
فلم يزل  برق سيفي يضيئ المنحنى والسهول والرابيه

يقلم ا/علي سيف المغلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق