الأحد، 2 يوليو 2017

أمير كَلُمَّاتِي


أَقَفَّ عَلَى مُقَرِّبَةٍ
مِنْ نوركِ السَّرْمَدِيَّ
أَتَدَثُّرَ بِبَقايا مِنْ أَمُنًيَاتِي
أَقَفَّ أُفَتِّشُ فِي بَقايا مِنْ ذكرياتي
عَنْ مُعَنّى يُفَسِّرُ لي مَا ترَاهُ عَيْنَي
فَأَنَا لَا أَجَيِّدَ التخمين
وَلَا أَجَيِّدَ التنجيم
وَلَا أَجِدَّ فِي ذاكِرَتِي
أَنَنِي يَوْمَا رَأَّيْتُ شئ يُشْبِهُ
مِمَّا تِرَاهُ عَيْنَي
مُغَامِرَة أَنَا
وَلَكُنَّ أَخْشَى إذا مَا اقتربت
اِحْتَرَقَتْ
أَخْشَى إِذْ مَا أصابني
شَعَاعَ مَجْهُولِ
مِنْ إشعائك صَعِقَتْ
فَأَتَقَمَّصُ دَوْرَ السَّحَرَةِ وَالْكَهَنَةِ
أمارس مِنْ أعمالهم مَا عَرَّفَتْ
كى اِكْتَشَفَ سَرَّا
عَنْ اِكْتِشَافِهُ قَدْ عَجَّزَتْ
أَلُقى بِالْبُخُورِ عَلَى النِّيَرانِ
تَنْطَلِقُ سُحُبُ دُخَّانِ
فِي كُلَّ أَرَجَاءَ الْمَكَانِ
أَغَلِقَ الأنوار وَالْأ بوَّابَ
لَا لَنْ أَسْمَحَ أَنْ يَتَسَرَّبَ
فِي حُضُورِيِّ ذَرَّةِ دُخَّانِ
حَتَّى لَا تَهَرُّبَ وَتَفْتَنُّ
اُنْثُرْ أُتَمْتِمُ وَأَهِمُهُمْ
بِتَعْوِيذَاتِ لَا اِعْلَمْ
أَصِلَّهَا مِنْ الانس ام الْجَانَّ
فربما قَدْ اصبت بِالْجُنُونِ
فَأَنَا اِعْشَقْ أَنْ أَصْبَحَ بِكَ مَجْنُونَة
وربما بِالْهَذَيَانِ
فَأَنَا اِعْشَقْ أَنْ تَصْبَحِ
أَنْت لِي الْهَذَيَانَ
يالؤلؤةً
يالؤلؤةٌ
حَمَّلَتْ بَيْنَ كَفِيه مياه
الأنهار وَالْخُلْجَانَ
وَبَيْنَ مقلتيه
يَتَعَلَّمُ فَحَوْلَ الْفُرْسَانَ
عَجَّزَتْ عَنْ فك طلاسمكِ
وَلَمْ اُعْدُ أَعلمَ
كَيْفَ بدونكِ أَصْبَحَ إنسانة
يا مَحَارَ ولدت بِقاعِ اليمِ
مَتَى ستمنحنى أَسِرَارَ
الغوص فى أعماق بحركِ
أَمْ أَنَّكِ ستخرج
مِنْ قَاعِ اليمِ لِتُرَافِقِنَي
يا نَجْمَ تَتزَيُّنِ بها قَبْوَة السَّمَاءَ
كَيْفَ لِي إِلَيكِ الْاِعْتِلاءَ
أَمْ أَنَّكِ ستهبط
عَلَى عُرُشِ قُلَّبِي
كَيْ تُضِيئِ حَيَّاتَي
وَيُرَحِّلُ مِنْ دربي الْعَنَاءَ


سلام @ الصباغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق