أيها المنحدر من سلالة الوفاء ...
هلا سمحت لي ان استعير منك حرف هجاء ....
حروفك قرمزية اللون ...
يكسوها البهاء ...
قد أهلكتني كحنيني ..واشتد ببعدك الداء ......
كيف لهذه العاصفة الهوجاء التي ...هزت جذوع الشوق ...أما آن لها الجلاء ..........
قد أدمعت حروفي فرحة لمرور عطرك ...المترنح طيبا على سطح السماء ..........
أيها المغادر نبضي لي صوت لاهو صراخ لاهو عويل ...هو لايشبه البكاء ...
أنااات وتراتيل معقودة على كف الماء ...
كلما رميت بأشواقي فيها اهتزت وربت .....وأكلت من جوفي الصفاء ......
لست أدري أأبكيك شوقا ..وهل يصلح لي في نفسي العزاء .....
ولكنني سأحمل في رحم كفي وريقات المدح التي تنمو اذا سقاها المداد حتى تكبر وتكبر ...وتلتحف الثناء ........
أيها البارع في البعد حد الجفاء ......
شكرا لجميل ما خلفت في نفسي .....
لأدرك أن لا الحاء والباء ......
قد توشحت قلب الهجاء ......
ليندا خالد ✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒✒
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق