الاثنين، 3 يوليو 2017

سنين 


تمر السنين
سنه تتبعها سنه
وانت هنا قابع
لا تفارق مكانك أبدًا
في منتصف الحلقوم
غصة عذبة المذاق
تتخللها مرارة الفراق
يا حباً اصبح ذكرى
قرأت قصص العاشقين
تقمصتُ ادوار اللاتينيون
عشتُ حياة المراهقين
فأصبحت من الغابرين
في مستنقع الفاشلين
افاشل انت في حبي
أم فاشلا بقربي
ايكون الفشل حليفي
في زمن الخائنين
هناك مقولة راسخة
اعتنقتها من سنين
مثلما تُحبٓ ان تُعامل عامل
ومع تتابع السنين
اكتشفت عيبها الكمين
فانظر كيف تُعامل عٓامل
سابقى في منتصف الحلقوم
غصة رائعة الحضور
بلا حضور
ولتعيش السنين تلو السنين
بمرارة المفارق ....... و أفارق
سنة .... سنة ..... تتبعها سنة 


ماجدة الجهني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق