الاثنين، 3 يوليو 2017

مكر إبرة 


خاط مشاعري بإبرة
فغزل الشغاف كما يريدْ
أغار على قميص الليل طفرة
وترك الخيوط به تميد
أحيا الروح بعذب غمرة
بعدما أشبعها من نهد القصيدْ
لم يختم عليها بشمع حمرة
فما كان من الندم ، لا يفيدْ
ثم أمسك رأس الخيط وجرّه
بين روق القوم والعبيدْ
و ران به على حين غرة
أخلف الوجد تائه شريدْ
يا من كان للفؤاد قرة
ومفتاح لسره العنيدْ
دع زفرة تعالج زفرة
وإبتر أحبال الوريدْ


#هديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق