يسألني الغياب ماذا فعلت بالحروف؟!
أجبته أني مسافرة
و أخبرته أني مهاجرة
أجبته أني حزينة!
واسابق الريح عليِّ ألوذ بغيمة
أعبث بصلصال القلب ربما يصير نطفة ماء!
وما عدت أرتدي الحنين و طيفك ..
ولا بات لون الربيع وشاية اشواقي لك
وأني غيرت عادة الجلوس أمام سراب طيفك
نقشت حالاتي المتناقضات وفوضاي
وأني صيرت طيشي يحاجج ضجيج السكون
هدوءا فوضوي يتكئ على صدر كمنجات نبضك
كاذبة...
استحلفك ب (........)
فبأي حق كلما كتبت حرفا
تربع وجهك فوق الهمس
وتشكلت كلماتي على هيأتك..؟!
اما ان الاوان ؟!!!
#نهايةذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق