نقشتكِ على شفاهي قصيدةً،
ما عاد لساني ينطق إلّا شعرا
زرعتكِ في عيوني حلماً،
استبحتِ مُقلي وصرتِ البصرا
أنت الحبيبة التي تاهت منّي،
وأضعتُ في البحث عنها العمرا
فلا تعجبي إذا ما بحت بحبّكِ الآن
وأعلنتكِ حبيبتي على الملأ جهرا
كوني حبيبتي لا تهابي جنوني،
لا تبحثي عن عذرٍ فلن تجدي عذرا
كوني حبيبتي دون قيدٍ
فهل تقبلين بنبض قلبي مهرا؟
سأعيد بعثكِ من قافيتي،
فالمرء لا يحيا كريماً،
إلّا حين يكون عاشقاً حرا،،!!
® فادي سلامة ®
14-07-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق