***أنــــا وقهـــوتي***
وللصّباح نكهـــــة
مسكّرةٌ بالأُمنياتْ
وتِلكَ السّمراء تُجالسُنِي
بِعُنْفُوانِ أُنثــَى سَاعةَ اللِّقاءْ
تُغْرِيني بِأنْ أُبادِلها القُبلْ
يُغْرينِي كيْفَ يحْتوِيهَا الْفِنْجَانْ
حتّى أدْمَنْتُها....
وعَلّمَتْني فِيكَ الإِدْمانْ
أنــَا وقَهْوتِي...
وبَعْضٌ مِنْ وِحْدَتُي
حِكايَةُ عِشْقٍ مُحَلّاتٌ بالسُّگّر
عَلَى شُرُفاتِ المساءِ
أرْتَشِفُهَا عَلَى مَهَــلْ
وَأكْبَح ُجِمَاحَ الضّجَرْ
بِمَزَاجِ قَهْوَتِي السَّمراءْ
الممزوجة بالذكرياتْ
فما منْ أنثى غيرها
تُعيد ترتيب أفكاري
ترتِّبُ ما بعثَرْتُه
من حروفٍ وكلماتْ....
لأقرأ فِنجاني...
في نشوة الصمت
فتتحقّق في عمقهِ النبوءات
#مُنيــــــــٓةدبــــــّة_الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق